أعلنت نقابة المهن الموسيقية في بيان رسمي، اليوم، عن إيقاف مطرب المهرجانات محمد مصطفى الشهير بـ حمو بيكا عن العمل، واستدعائه للتحقيق، وذلك على خلفية فيديو متداول ظهر فيه خلال إحدى الحفلات وهو يردد كلمات اعتبرها البعض مسيئة وغير لائقة بمؤسسات الدولة.
نقابة المهن الموسيقية تستدعي حمو بيكا للتحقيق
جاء في البيان أن النقابة تلقت فجر اليوم اتصالات من عدد من المواقع الإخبارية حول محتوى الفيديو، ما دفع النقيب العام الفنان مصطفى كامل لعقد اجتماع عاجل مع وكلاء النقابة، الأستاذ حلمي عبد الباقي والدكتور محمد عبد الله، لمتابعة الواقعة.
وأكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم النقابة، أن النقابة تساند أعضاءها وحاملي التصاريح الملتزمين بقوانين المهنة وثوابتها المجتمعية، لكنها في المقابل ستكون حاسمة تجاه أي تجاوز يمس مؤسسات الدولة أو يسيء إليها.
وبناء على ما تم تداوله، قررت النقابة ما يلي:
استدعاء حمو بيكا للتحقيق بشكل عاجل.
إيقاف التصريح الممنوح له لحين انتهاء التحقيق.
وشددت النقابة على أنها لن تتساهل مع أي تصرف أو محتوى يتنافى مع القيم الفنية والمجتمعية أو يمثل إساءة لأي من رموز أو مؤسسات الدولة.
حمو بيكا يتعرض للسرقة في منزله
كشف مطرب المهرجانات حمو بيكا عن تعرضه للسرقة من شخص كان يعمل معه لمدة 6 سنوات.
وكتب عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، موضحا أن الشخص، الذي كان يعمل كمساعد له كان مقربا جدا لدرجة أنه كان يدخل بيته ويتعامل مع أفراد أسرته.
وأشار إلى أن الشخص سرق أشياء من منزله، مثل التكييفات والتلفزيون والميكروويف، بعد أن قام بنسخ مفاتيح المنزل، بالإضافة إلى سرقة بعض المعدات الأخرى بينما كان حمو بيكا غير موجود في المنزل.
وأكد بيكا أنه لم يتوقع أن يقوم هذا الشخص، الذي عمل معه طيلة هذه السنوات، بالخيانة بهذه الطريقة.
وأضاف أنه بعد اكتشاف السرقة، قرر التوجه إلى قسم شرطة العجوزة لتقديم بلاغ، مشيرًا إلى أن المسروقات التي تم العثور عليها كانت جزءًا من ما تم سرقته، وأنه قرر التنازل عن المحضر وعدم سجنه احتراما لعائلته.
كما حذر بيكا من التعامل مع هذا الشخص، ووصفه بأنه شخص "حرامي وخائن"، محذرا من أن الشخص الآخر، الذي كان متورطا في السرقة، معروف عنه أيضا أنه نصاب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
