في عيد ميلاده..
يحتفل اليوم، الجمعة 24 أبريل، المخرج الكبير علي بدرخان بعيد ميلاده، في مناسبة تُعيد إلى الأذهان مسيرة سينمائية حافلة بالأعمال الخالدة التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما.
وعلى مدار عقود، استطاع بدرخان أن يصنع لنفسه مكانة خاصة، ليس فقط من خلال عدسته السينمائية، بل أيضًا من خلال علاقته التي جمعت بين الفن والحب مع السندريلا سعاد حسني.
وُلد علي بدرخان عام 1946 في بيت فني بامتياز، فهو نجل المخرج الكبير أحمد بدرخان، الذي كان له دور كبير في تشجيعه على دخول عالم السينما.
بدأ بدرخان مشواره الفني مساعدًا لعدد من كبار المخرجين في أفلام بارزة مثل "أرض النفاق"، "نادية"، "الاختيار"، و"العصفور"، قبل أن يُخرج أولى تجاربه السينمائية عام 1973 من خلال فيلم "الحب الذي كان" من بطولة سعاد حسني.

في عام 1974، قدّم بدرخان واحدًا من أهم أفلامه السينمائية، وهو "الكرنك"، المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكتب السيناريو والحوار ممدوح الليثي، ولعب بطولته نخبة من النجوم أبرزهم سعاد حسني، نور الشريف، محمد صبحي، وكمال الشناوي.
وعلى المستوى الشخصي، ارتبط بدرخان عاطفيًا وفنيًا بالفنانة سعاد حسني، حيث تزوجا بعد تعاونهما في فيلم "نادية" عام 1969، رغم أنها كانت تكبره بأربع سنوات. استمرت الزيجة لمدة 11 عامًا قبل أن ينفصلا في عام 1980.
رغم أن أعمال بدرخان السينمائية ليست كثيرة من حيث العدد، فإنها تُعد من علامات السينما المصرية، ومنها "شفيقة ومتولي"، "الجوع"، "الراعي والنساء"، "أهل القمة" الذي دخل قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بينما يُعد فيلم "الرغبة" آخر أعماله السينمائية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.