أخبار عاجلة
آخر موعد لـ صرف مرتبات شهر أبريل 2025 -

معجونين في الكذب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

معجونين في الكذب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
معجونين في الكذب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 25 ابريل 2025 | 03:56 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي

اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وزارة الداخلية ومن خلال الموقع الرسمي للوزارة تؤكد وتثبت للشعب المصرى وللعالم سلسلة الأكاذيب والافتراءات المعتادة والممنهجة للجماعة المحظورة ، فى إطار دأب الجماعة الإرهابية على إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة والحصول على إستثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية .

☐ نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته بعض المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة #الإخوان_الإرهابية بالخارج بمواقع

التوصل الإجتماعى من إدعاءات بشأن الزعم بتعرض 4 نزلاء بأحد #مراكز_الإصلاح_والتأهيل لإنتهاكات وإحتجازهم فى زنازين إنفرادية ومنع الطعام والملابس عنهم لإعتراضهم على الإجراءات المتبعة للتفتيش .

☐ وأكد المصدر أن النزلاء الأربعة المذكورين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد والاّخرين بالسجن المشدد 15 سنة لنشاطهم الإرهابى ويتم معاملتهم فى إطار الضوابط القانونية المتبعة والتى تُطبق على كافة النزلاء دون

تمييز أو تجاوزات وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان ، ولم يتم إتخاذ إجراءات إستثنائية حيالهم أو حجزهم إنفرادياً ومنع الطعام والملابس عنهم كما جاء بتلك المزاعم ، وأن ذلك يأتى فى إطار دأب الجماعة الإرهابية على إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة والحصول على إستثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية .

☐ جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر القائمة على إختلاق تلك الإدعاءات والترويج لها .

☐ هذة الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة .

☐ الشعب المصرى لفظهم والدولة وضعتهم على قوائم الجماعات الإرهابية المحظورة ، ثم تبع ذلك

قيام العديد والعديد من الدول العالم بادراجهم فى قوائم الإرهاب بعد أن فضحت مصر مخطاتهم فى الداخل والخارج ، وبالرغم من هذا وذاك لم يرتدعوا ومازالت أذنابهم مستمرة فى نسج وتخطيط كافة أشكال الإرهاب ، ولما لا وهذة الجماعة منذ نشأتها وقد أعدت جناح مسلح لتنفيذ اهدافهم ، والذى لا يصلح باللين يصلح بالشدة ولنا قصص وعبر فى مقتل العديد والعديد من شرفاء الوطن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ، والقاضى الجليل / أحمد الخازندار

والنقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ، ثم نائب وزير الداخلية ، كما قتلوا حسن البنا مرشد الجماعة عندما خرج عن النص ، والاعتداء على أقسام الشرطة فى الاربعينات ومحاولة اغتيال الرئيس/ جمال عبدالناصر واقتحام الحدود والسجون فى ٢٠١١ بمشاركة اعوانهم من بعض الدول المعروفة برعاية الإرهاب وتهريب الآلاف من المساجين وحرق أقسام الشرطة والاستيلاء على أسلحتها وبث الفوضى العارمة فى البلاد مما تسبب فى خسائر للدولة المصرية تجاوزت ٤٥٠ مليار دولار .

☐ يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو يوم استعادة الوطن الذى فرط فيه المصريين بأنفسهم عندما انخدعوا بوعود الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى اتخذت شعار " الإسلام هو الحل " ليصبح اللفظ الدينى هو مسار التحول وكأن الدولة المصرية التى قال فيها الشيخ محمد متولى الشعراوى " ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها

الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، كمال أعلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من قيمة وشأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) .

☐ الجماعة المحظورة اوهموا المصريين بأن دخول الجنة ورضاء

الخالق سيكون فى الإنضمام إلى الجماعة ، وان السخط الألهى وغضبه سيكون على من خرج من ذمرتهم ، ولم يتحالف معهم لنصرة الدين الإسلامي ، فأصبح المصريين فئات مختلفة ، رغم أن مصر شملت كل المصريين من الأف السنين ولم يفرقهم شئ سوى هذة الجماعة الضالة والمضلة .

☐ شعر المصريين بالخطر على الدولة المصرية التى تتمتع بالوسطية ، فظهرت حركة تمرد من الشعب المصرى لمصر ، فقد جاء وقت التكاتف مسلم + مسيحي = مصرى لاستعادة مصر مرة أخرى من براثن

تلك الجماعة المحظورة.

☐ الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده .

☐ ماذا لو لم ينتفض الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ويدافع عن وطنه بالغالى والنفيس ... ماذا لو لم يجتمع الشعب المصرى على كلمة واحدة وهى استعادة الوطن المسلوب ... ماذا لو حدثت الفرقة

بين نسيج الأمة ... ماذا لو تفرق الشعب المصرى رجاله وسيداته ، شبابه واطفاله ، ماذا لو استمر قتل خيرة ابناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء ، ماذا لو حلت العصبية مكان الوسطية ، ماذا لو تقاتل الأبن مع أبيه ، ماذا لو تم التعامل بمبادئ الدين الذى صنعته الجماعة المحظورة وتركوا الدين الصحيح ، ماذا لو تشرد مائة مليون مصرى بين دول العالم ، ماذا لو تم استباحة اعراض فتيات ونساء مصر ، ماذا لو تشرد الاطفال واصبحوا عرضه لأعمال التسول والاتجار فى البشر .

☐ " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شيمي: شركاتنا تمتلك فرصًا واعدة ونتطلع إلى شراكات صناعية واستثمارية مع تركيا 
التالى وزير قطاع الأعمال: فرص واعدة أمام الاستثمارات التركية بالشركات التابعة