أخبار عاجلة
تحديث سعر الذهب الآن.. عيار 21 يسجل هذا الرقم -

زيارة البابا فرانسيس لمصر عام 2017.. رسالة سلام وإرث ثقافي

زيارة البابا فرانسيس لمصر عام 2017.. رسالة سلام وإرث ثقافي
زيارة البابا فرانسيس لمصر عام 2017.. رسالة سلام وإرث ثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في أبريل 2017،  بزيارة تاريخية إلى مصر وسط تحذيرات أمنية من بعض الجهات، بسبب التوترات الإقليمية آنذاك. إلا أن زيارته حملت رسائل عميقة عن السلام والتعايش، مستلهمةً من الإرث الديني لمصر.

الخلفية التاريخية والدينية لمصر

مصر ملجأ الأنبياء حيث ارتبطت مصر بتاريخ مسيحي عريق، حيث احتمت بها العائلة المقدسة (السيد المسيح والعذراء مريم) هربًا من الاضطهاد، وفقًا للرواية الإنجيلية. 

أرض التعايش

تعد مصر موطنًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إحدى أقدم الكنائس في العالم، وتضم أيضًا مجتمعًا مسلمًا كبيرًا، مما يجعلها رمزًا للحوار بين الأديان.

قرار الزيارة رغم التحذيرات

ففي ذلك الوقت، شهدت المنطقة أحداثًا متوترة، بما في ذلك هجمات إرهابية على الأقباط. نصح بعض المقرَّبين البابا بتأجيل الزيارة.  

رد البابا المُلهم  أجاب، قائلًا: كيف أخاف في بلد احتمى به السيد المسيح وعاش على أرضها بسلام؟" مؤكدًا ثقته بمصر وشعبها.

الهدية التذكارية: رمز للوحدة والإيمان 

أحضر البابا معه أيقونة ترمز إلى السلام والتعايش  مُهداةً إلى الشعب المصري، لتكون تذكيرًا بدور مصر كجسر بين الشرق والغرب، وبين الأديان. كما أشار إلى أن الهدية تجسيد لـ"بركة أرض مصر التي احتضنت الإنسانية عبر العصور".

رسالته إلى العالم: زوروا مصر

دعوة للتعرف على التراث: فخلال زيارته، وجه البابا نداءً عالميًا لزيارة مصر، قائلًا: "هنا تُلمس حضارة عمرها آلاف السنين، وتُرى روعة التعايش".

تشجيع السياحة الدينية

 أكد أهمية زيارة الأماكن المقدسة في مصر، مثل دير سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة.

تأثير الزيارة على صورة مصر الدولية

تعزيز الأمن الروحي حيث ساهمت الزيارة في إبراز مصر كدولة تسعى لاستقرار المنطقة ونبذ العنف.  

الحوار الإسلامي-المسيحي: حيث التقى البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأطلقا معًا "إعلان القاهرة" لدعم الحوار بين الأديان.   

إنعاش السياحة حيث  ساعدت دعوته في كسر الصورة النمطية عن مصر كوجهة خطرة، مما أسهم في زيادة الاهتمام العالمي بتراثها.

زيارة البابا فرانسيس لمصر لم تكن مجرد حدث ديني، بل كانت رسالة عالمية عن قوة الإيمان والتعايش وعبرت عن ثقة عميقة في شعب مصر وقدرته على أن يكون نموذجًا للسلام، مستحضرًا إرثًا يمتد من زمن السيد المسيح إلى يومنا هذا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجزائر والسعودية تبحثان التعاون بمجالات النفط والغاز والمناجم
التالى عاجل|الذهب يواصل جنونه.. وعيار 21 يلامس الـ 5000 جنيه لأول مرة