تخرج عدد من أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية يسهم في بناء جيل واع قادر على بناء مجتمعه
– تدريب الأئمة يحقق التنمية المجتمعية الشاملة ويعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة الفكر المتطرف ويسهم نشر قيم الدين الإسلامي الوسطية السمحة
– لابد من تدريب الأئمة على لغة الإشارة بالتعاون مع المجلس لتسهيل تواصلهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتيسير تقديم المشورة والوعظ والنصح لهم وكذلك تدريبهم على آداب التعامل مع مختلف الإعاقات
أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن تخرج عدد من أئمة وزارة الأوقاف دفعة “الإمام محمد عبده”، من الأكاديمية العسكرية المصرية، بعد رفع وعيهم دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، بتشريف وحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس بمركز المنارة، يسهم في بناء جيل واع، قادر على بناء مجتمعه، لافته أن الدين أحد أهم ركائز الثقافة، التي تسهم في تشكيل فكر ووعي مجتمعات بحالها.
أوضحت “المشرف العام على المجلس” في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن تدريب الأئمة يحقق التنمية المجتمعية الشاملة، ويعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومحاربة الفكر المتطرف، ويسهم في نشر قيم الدين الإسلامي الوسطية السمحة، ويعمل على تعزيز الصورة الإيجابية للمجتمعات الإسلامية، ورجال الدين، ويزيد من رفعتهم وقدرهم في المجتمع المصري، ويعلى من قيمة الإنسان، و يحترم التنوع، والرأي مع تحقيق التوازن في المساحات الخاصة بذلك، لافته أنه لابد من تدريب الأئمة على لغة الإشارة بالتعاون مع المجلس، لتسهيل تواصلهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتيسير تقديم المشورة والوعظ والنصح لهم، وترجمة الخطاب الديني المستنير بلغة الإشارة، وكذلك تدريبهم على آداب التعامل مع مختلف الإعاقات، وتعريفهم بحقوق هذه الفئة، لاسيما أن رفع وعي المجتمع ومقدمي الخدمة أحد اختصاصات المجلس التي نص عليها قانون إنشاء المجلس رقم (9) لسنة 2019 في المادة رقم (5) منه.
الجدير بالذكر أن دورة دفعة “الإمام محمد عبده”، هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، وتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي، واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام “جيد جدًا”.
