أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاستثمار في مصر يعني الاستثمار في بلد مستقر لديه إمكانات ضخمة، مشدداً على دعم باريس لأجندة مصر في التنمية والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وجاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد في القاهرة.
ماكرون: الاستثمار في مصر يعني الاستثمار في بلد مستقر لديه إمكانات ضخمة
وقال ماكرون خلال كلمته:" نحن نقف إلى جانب مصر إن كان في جانب المجال النقل والنظم الاتصالات أو البناء ونحن مقتنعون أن الاستثمار في مصر هو استثمار في بلد مستقر لديه إمكانات ضخمة".
كما تحدث عن أزمة كوفيد وقال:" أننا تعلمنا الدرس لقد عشنا وباء كرورونا وعانينا من تداعياته في مجال الصحة ومنذ ذلك الوقت نعمل لكي نعالج ونبتكر، ونعمل على تعزيز الشراكة مع مصر في مجال الصحة والقطاع الغذائي"، معرباً عن ثقته بقدرة مصر في توفير فرص العمل

كما تطرق الرئيس الفرنسي الحديث عن الذكاء الاصطناعي وقال ماكرون:"هناك قناعة فرنسية بأن الذكاء الصناعي يحمل كثير في الثورة التكنولوجية وهذا يؤثر على مختلف القطاعات"، مشيراً إلى دعم بلاده لأجندة مصر التنمية.
ماكرون: فرنسا شريك استراتيجي موثوق لمصر في عدد كبير من المجالات
وأضاف ماكرون:" فرنسا شريك استراتيجي موثوق لمصر في عدد كبير من المجالات"، وتابع قائلاً:" نتعاون مع مصر في مجالات البناء والتنمية والاستثمار".

وأكد الرئيس الفرنسي:" ندعم الرؤية المصرية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.. فمصر تشكل قوة كبرى على المستويات الجيوسياسية والعسكرية والديموجرافية".
واستضافة القاهرة قمة مصرية - أردنية - فرنسية، تركز على دعم الخطة العربية لقطاع غزة في مواجهة خطة دونالد ترامب، وعلى إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع المدمر.
وأمس وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، حيث قام بعدد من الجولات في قلب القاهرة وسط ترحيب شعبي مهيب لهذه الجولات التى قام بها في الشوارع المصرية، ما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وحرص الرئيس ماكرون على إرسال رسالة واضحة للعالم أن مصر دولة صديقة وحليف استراتيجي لفرنسا.
واليوم تم توقيع عدد من مذكرات التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وعقب ذلك عقد مؤتمر صحفي بين الرئيسين المصري والفرنسي أظهرت مدي توافق الرؤي بين الزعيمان. وأعقبها لقاء ثلاثي جمع السيسي وماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة.