قال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار إن "إسرائيل لا ينبغي لها أن تشارك في جنازة البابا فرنسيس"، متهما إياه "بمعاداة السامية" على خلفية مواقفه تجاه الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار قوله إن "إسرائيل ينبغي أن ترفض أي مشاركة رسمية لها في جنازة البابا فرنسيس إذا كانت لديها كرامة".
وانتقد إيدار البابا فرنسيس لأنه، حسب تعبيره، "قدم دعما محدودا لإسرائيل بينما أدان بشدة أفعالها في غزة".
وأضاف إيدار: "لقد تحدث عن أطفال غزة، وليس عن أطفالنا، وصورنا أشرارا في العالم"، متهما "البابا الراحل بمعاداة السامية"، وادعى أن "حضور الجنازة سيكون بمثابة ضربة للكرامة".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية حذفت تغريدات تضمنت تعزية في وفاة البابا، خوفا من ردود فعل غاضبة، وذلك بالنظر إلى علاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة".
وأدلى البابا الراحل بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وأكد في ديسمبر الماضي أن "الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وحشية".
هذا ونعى قادة العالم العربي البابا فرنسيس بعد إعلان وفاته، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة