أخبار عاجلة

بنسعيد يتعاون مع "إيركام" في كتابة الأمازيغية على الواجهات الرسمية

بنسعيد يتعاون مع "إيركام" في كتابة الأمازيغية على الواجهات الرسمية
بنسعيد يتعاون مع "إيركام" في كتابة الأمازيغية على الواجهات الرسمية

جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، التأكيد على حرص قطاعات وزارته على الكتابة بلغة أمازيغية سليمة على واجهات المؤسسات الرسمية التابعة لها، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات الإدارية المركزية واللاممركزة، أو الفضاءات الثقافية والفنية والتراثية المحدثة عبر التراب الوطني.

وأفاد المسؤول الحكومي ذاته، ضمن جواب كتابي عن سؤال “الأخطاء الشائعة في الكتابة بحرف تيفيناغ على واجهات مؤسسات رسمية”، كانت طرحته النائبة خديجة أروهال عن فريق التقدم والاشتراكية، بأن “الوزارة تنسق باستمرار مع المصالح والبنيات التابعة للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كلما تعلق الأمر بالترجمة من وإلى اللغة الأمازيغية، وذلك إلى حين إحداث أجهزة المجلس الوطني للغات والثقافة الأمازيغية التي ستتولى أمر القيام بهذه المهام والاختصاصات بالشكل التقني المطلوب”.

ولفت انتباه النائبة البرلمانية إلى أن “وزارة الشباب والثقافة والتواصل كانت سبّاقة لتفعيل المقتضيات القانونية، وذلك منذ سنة 2021″، مبرزا أن “هذه العملية تمّت بتعاون وتنسيق مع الأجهزة المختصة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، نظراً لتوفر المعهد على مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل، من ضمن أهدافه تقديم خدمة الترجمة السليمة من وإلى اللغة الأمازيغية دون ارتكاب أية أخطاء”.

واستند بنسعيد في جوابه الذي طالعت جريدة هسبريس نسخة منه، إلى أنه وفقاً للظهير الشريف رقم 1.19.121 الصادر في 12 من محرم 1441 (12 سبتمبر 2019) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، لا سيما المادة رقم 27 من الباب السابع المتعلق بإدماج الأمازيغية في الفضاءات العمومية، فإنه “يتم استعمال اللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية والمجالس والهيئات الدستورية والمجالس والهيئات المنتخبة…”.

وأضاف مستحضرا الشق القانوني أنه طبقاً لـ”مقتضيات المادة 31 من الباب التاسع المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وآليات تتبعه، فإن “هذا الالتزام الوارد بالمادة 27 المذكورة أعلاه يتعين تنفيذه داخل أجل خمس سنوات على الأكثر ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية”.

وضمن السياق نفسه، أشار جواب الوزير إلى أن “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سبق له بمناسبة مشاركته في الدورة 27 بالمعرض الدولي للكتاب أن قدّم تطبيقين رقميين متخصصين في مجال الترجمة من وإلى اللغة الأمازيغية، يُعدّان أحدث تطبيقيْن من إنتاج مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد”.

التطبيق الأول يهم “المصحح الآلي للغة الأمازيغية”، ويروم كتابة نصوص صحيحة إملائيا، وهو برنامج متطور يمكن من التعرف وتصحيح الأخطاء اللغوية الموجودة داخل النص المكتوب بهذا الحرف. أما الثاني فهو “القاموس العام المحمول للغة الأمازيغية”، متوفر على الموقع الإلكتروني للمعهد، وهو مجاني ومتاح للجميع.

وبحسب وزير الثقافة، فإن “التطبيقين يندرجان في إطار التقريب السليم للمهتمين والمستعملين للغة الأمازيغية من هذه اللغة، وتبسيطها وتسهيلها لضمان تداولها واستعمالها السلس والسليم على نطاق واسع، لا سيما بالنظر للدور الكبير الذي تلعبه تقنية التواصل الحديثة من هواتف ذكية وغيرها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "تعليم الدقهلية" تنشر نماذج البوكليت للشهادة الإعدادية بمادة اللغة العربية
التالى "منحة الـ1500 جنيه".. طريقة التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025