تراجع سهم شركة «تسلا» الأمريكية بأكثر من 8% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الإثنين، وذلك بعد أن خفّض المحلل البارز «دان إيفز» من مؤسسة "ويدبوش سكيورتيز" السعر المستهدف للسهم من 550 دولارًا إلى 315 دولارًا، في خطوة تعكس مخاوف متصاعدة بشأن مستقبل الشركة وسط التوترات التجارية العالمية.
وبرر «إيفز» هذا التخفيض الحاد، الذي بلغت نسبته 43%، بما وصفه بأزمة العلامة التجارية التي تواجهها الشركة بسبب مواقف مديرها التنفيذي إيلون ماسك، إلى جانب القلق من تداعيات السياسات التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا سيما تجاه الصين.
وأشار المحلل في مذكرة بحثية إلى أن "تسلا" باتت رمزًا سياسيًا عالميًا في خضم بيئة مضطربة، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى خسارة الشركة لحصصها في أسواق رئيسية مثل الصين، التي تمثل أكثر من خُمس إيرادات «تسلا» السنوية.
وأضاف إيفز أن الرسوم الجمركية قد تدفع المستهلكين الصينيين إلى التوجه نحو العلامات التجارية المحلية مثل "بي واي دي" و«إكس بنج» و«نيو»، لافتًا إلى أن الشركة فقدت بالفعل ما لا يقل عن 10% من قاعدة عملائها المحتملين على مستوى العالم، في تقدير وصفه بـ"المتحفظ".
وفي ظل هذه الأجواء، هبط سهم «تسلا» بنسبة 8.17% ليصل إلى 219.54 دولار، في ظل موجة بيعية تشهدها الأسواق العالمية نتيجة تصاعد التوترات التجارية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.