وجّه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تهنئة قلبية إلى الشعب القبطي بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في بداية قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية مساء السبت.
افتتاح التهنئة بتحية القيامة
استهل قداسة البابا كلمته بتحية القيامة التقليدية قائلًا: “آخرستوس أنيستي… المسيح قام”، ليرد الشعب القبطى بصوت واحد: “آليسوس أنيستي… بالحقيقة قام”، في لحظة إيمانية مهيبة تعكس روح العيد المقدس.
تهنئة ممتدة لشعب الكنيسة في مصر والعالم
وقال البابا تواضروس:“أهنئكم أيها الأحباء بعيد القيامة المجيد بحسب التقويم الشرقي، وأهنئ كل شعبنا القبطي في الإيبارشيات والكنائس القبطية المنتشرة في قارات العالم الخمس، وأهنئ الآباء المطارنة والأساقفة، والآباء الكهنة والشمامسة، وكل الإكليروس، والشباب، والأطفال، والأراخنة، وكل الأسر القبطية. أهنئكم جميعًا بهذا العيد الذي يُعد فرحنا الأول.”
القيامة… قلب الإيمان المسيحي منذ القرن الأول
وأشار البابا إلى أن عيد القيامة هو جوهر الإيمان المسيحي، إذ يُجسّد الانتصار على الموت والرجاء في الحياة الأبدية، مؤكدًا أن القيامة حدثت في القرن الأول الميلادي، وما زالت حية في قلب وعقيدة كل مسيحي في العالم.