شهدت كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، مساء اليوم السبت، توافد الأخوة الأقباط لصلاة قداس عيد القيامة المجيد، وذلك في ظل أجواء من الفرحة.
تمثيلية القيامة.. قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد
وصلى القداس كهنة الكنيسة القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس بيشوي مجدي، وبحضور عدد كبير من الشمامسة وشعب الكنيسة، كما شارك صغار الأطفال الشمامسة في قداس عيد القيامة، وظهروا بالزي الأبيض الخاص بهم وكانوا أشبه ما يكون بالملائكة.
ولفت انتباه الجميع صغر سن الشمامسة و ابتسامتهم وزيهم الأبيض المنسق، وروح الإيمان والمحبة التي بدوا بها من بداية اللحظات الأولي في القداس وحتي نهايته.
وتخلل صلاة القداس بالكنيسة مجموعة من الترانيم والألحان الخاصة بتلك المناسبة، والتى تتميز بالألحان ذات الطابع الفرايحي والمبهج، كما شهد القداس "تمثيلية القيامة" - وهي تعتبر جزء أصيل وهام خلال قداس العيد - حيث يجرى إطفاء كافة أنوار الكنيسة، ويتم غلق هيكل الكنيسة، ثم يتم عمل تمثيلية القيامة، وبعد إنتهاء التمثيلية يتم إضاءة الأضواء وفتح أبواب الكنيسة مرة أخرى.
و من جانبه، أشار القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إلى أن "تمثيلية القيامة" هي طقس ديني هام يجرى خلال قداس عيد القيامة، وهي محاكاة لقيام السيد المسيح من الموت - حسب معتقدات الديانة المسيحية - حيث يطوف الشمامسة داخل الكنيسة حاملين الرايات والاعلام ثلاث مرات، وسط فرحة المصلين وكل الحضور.






