وجّهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، على تهنئتهم بعيد القيامة المجيد، مؤكدة أن رسائل التهنئة تعكس روح المحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
تقدير خاص لرموز الدولة والقيادات الدينية
وقدّمت الكنيسة شكرًا خاصًا إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق، واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، لدورهم الوطني وحرصهم على تقديم التهاني في هذه المناسبة المقدسة.
شكر للقضاء والأمن والأحزاب والمجتمع المدني
كما وجّهت الكنيسة القبطية الشكر إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس نادي القضاة، والنائب العام، ووزير الداخلية ومساعديه، ورؤساء المحاكم، والأندية القضائية، والهيئة الوطنية للانتخابات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تقديرًا لرسائل التهنئة التي تعكس عمق العلاقة بين الكنيسة ومؤسسات الدولة.
ولم تغفل الكنيسة عن توجيه الشكر للأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومبادرة “حياة كريمة”، وكل الائتلافات الشبابية التي حرصت على تقديم التهاني ومشاركة الكنيسة فرحة العيد.
البابا تواضروس: نثمّن تقدير الدولة لشعب الكنيسة
وفي كلمة له، أعرب البابا تواضروس الثاني عن شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة على تهنئتهم لشعب الكنيسة، مشيرًا إلى أن هذه الرسائل تعكس ترابط النسيج المصري الواحد، وتؤكد قيم المحبة والسلام التي تجمع بين كل المصريين.