أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قرار توحيد تمركز القوات الأمريكية في سوريا يأتي في إطار ما وصفه بـ"النجاح الكبير" الذي حققته الولايات المتحدة في عملياتها ضد تنظيم داعش.
وأضاف البنتاجون من خلال بيان له، أن توحيد تمركز القوات في سوريا عملية مدروسة ومبنية على تقييم الظروف، وإن هذا التوحيد سيقلص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن القوات الأمريكية ستبقى في وضع يسمح لها بتنفيذ ضربات دقيقة ضد تنظيم داعش.
البنتاجون: مستمرين في محارية الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن إعادة تمركز القوات في سوريا تأتي في سياق النجاحات المتواصلة التي حققتها الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم داعش، مشددة على استمرار التزامها بمحاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ونقلت شبكة "CNN" عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن "وزارة الدفاع تقوم بشكل روتيني بإعادة توزيع القوات استنادًا إلى الاحتياجات العملياتية والطوارئ"، مضيفًا أن "هذه التحركات تبرز مرونة الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية العالمية، وقدرة الولايات المتحدة على الانتشار السريع عالميًا لمواجهة التهديدات الأمنية المتغيرة".
كما أشار المسؤول إلى أن "القيادة المركزية الأمريكية ستظل في حالة تأهب تام لمواصلة استهداف فلول داعش داخل سوريا، وذلك انسجامًا مع التزام الرئيس ترامب بمبدأ السلام من خلال القوة". وأضاف: "سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا في التحالف، القادرين والراغبين، لضمان استمرار الضغط على التنظيم والتصدي لأي تهديدات إرهابية محتملة".
