أخبار عاجلة

العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟

العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟
العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الرؤية كقصر النظر أو طوله، فغالبًا راودك التساؤل حول الخيار الأنسب لتصحيح بصرك: هل تعتمد على النظارات التقليدية أم تتجه نحو العدسات اللاصقة؟ الإجابة ليست بهذه البساطة، فكل من النظارات والعدسات له مزاياه وتحدياته، والاختيار بينهما يعتمد على نمط حياتك وراحتك الشخصية.

330.png

مقارنة شاملة بين العدسات اللاصقة والنظارات

ووفقا لـ health.clevelandclinic يرى عدد من أطباء العيون، ومنهم الدكتور “ويس إيملر”، أن الحسم بين العدسات والنظارات لا يمكن أن يكون مطلقًا، بل هو قرار شخصي يتأثر بأسلوب حياة الفرد، واحتياجاته اليومية، ومدى راحته مع كل خيار.

أولاً: العدسات اللاصقة

شهدت العدسات اللاصقة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، فلم تعد تقتصر على الأنواع الصلبة كما في السابق، بل أصبحت متوفرة بصيغ مرنة مريحة قابلة للتنفس وتلائم مختلف أنواع العيون.

أنواع العدسات اللاصقة المرنة:


• عدسات يومية الاستخدام: تُستخدم لمرة واحدة فقط وتُستبدل يوميًا.
• عدسات نصف شهرية: تُرتدى يوميًا وتُزال ليلاً، وتُستبدل كل أسبوعين.
• عدسات شهرية: تُستخدم بنفس الطريقة وتُستبدل كل 30 يومًا.

بعض الحالات الطبية، مثل القرنية المخروطية أو عدم انتظام شكل العين، قد تتطلب استخدام العدسات الصلبة لأنها توفر تصحيحًا بصريًا أدق في تلك الحالات.

مزايا العدسات اللاصقة:

• تمنح رؤية محيطية ممتازة لأنها تتحرك مع العين.
• مثالية للأنشطة الرياضية لأنها لا تعيق الحركة ولا تنكسر.
• خيارات متنوعة، منها ما يُستخدم لمرة واحدة فقط لتقليل احتمالات العدوى أو التحسس.
• لا تُلاحظ على الوجه، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا.

سلبياتها:
• تتطلب عناية وتنظيفًا منتظمًا، وهو ما قد لا يناسب الجميع.
• لمس العين بشكل متكرر قد يكون مزعجًا لبعض الأشخاص.
• في بعض الحالات تسبب جفاف العين أو التهيج، خاصة إذا لم تُستخدم بشكل صحيح.
• احتمال انتقال العدوى أكبر، لا سيما مع الإهمال في النظافة.

ثانيًا: النظارات الطبية

أما النظارات، فقد رافقت البشرية منذ قرون، ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت أكثر راحة وخفة وتنوعًا من حيث الشكل والمادة.

أنواع العدسات في النظارات:
• عدسات أحادية الرؤية: تُستخدم لتصحيح نوع واحد من العيوب مثل قصر أو طول النظر.
• عدسات متعددة البؤر: مثل ثنائية أو ثلاثية البؤرة، تُصمم لتوفر وضوحًا على أكثر من مسافة.

تصنع العدسات غالبًا من مواد خفيفة مثل البلاستيك أو البولي كاربونات، مع إمكانية إضافة طبقات مقاومة للانعكاسات أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

مزايا النظارات:
• سهلة الاستخدام ولا تتطلب تنظيفًا معقدًا.
• لا تُلامس العين مباشرة، مما يقلل خطر العدوى.
• متوفرة بأشكال وألوان متنوعة تعكس شخصية المستخدم.
• تدوم لفترة طويلة ولا تحتاج إلى تغيير مستمر إلا في حال تغير درجة النظر.

سلبياتها:
• قد تؤثر على الرؤية الجانبية، خاصة لمن يعانون اللابؤرية.
• قد تشكل ضغطًا على الأنف أو الأذنين بسبب الوزن.
• عرضة للتشويش في الأجواء الرطبة أو المتربة.
• ليست عملية في بعض الأنشطة أو الرياضات.

هل يمكن استخدام العدسات والنظارات معًا؟

نعم، كثير من الناس يفضلون امتلاك كلا الخيارين. فقد يختارون النظارات أثناء العمل أو في المنزل، ويستخدمون العدسات عند ممارسة الرياضة أو خلال المناسبات الاجتماعية.

يوصي المختصون بالاحتفاظ بنظارات احتياطية دائمًا، حتى لو كنت تعتمد على العدسات بشكل رئيسي، وذلك للحالات الطارئة أو لإراحة العين في نهاية اليوم.

هل وصفة النظارات تكفي لشراء عدسات لاصقة؟

الإجابة لا. الوصفة الخاصة بالعدسات تختلف عن وصفة النظارات، لأن العدسات توضع مباشرة على سطح العين، ما يتطلب أخذ قياسات إضافية كمنحنى العدسة وقطرها ونوع المادة المصنعة.

يتم تصميم العدسة لتتوافق مع شكل العين، ما يضمن راحة المستخدم ويسمح للدموع بالتحرك بحرية لتغذية القرنية بالأوكسجين.

الخلاصة:

لا توجد إجابة موحدة تنطبق على الجميع، فكل من العدسات اللاصقة والنظارات يوفران حلولًا فعالة لمشكلات الإبصار. يعود القرار النهائي إلى تفضيلات الشخص، مدى التزامه بالعناية، ونمط حياته اليومي.

إذا كنت تبحث عن الراحة وسهولة الاستخدام دون التزام يومي بالتنظيف، فقد تكون النظارات الخيار الأنسب. أما إذا كنت تفضل الحرية في الحركة ومظهرًا طبيعيًا، فقد تكون العدسات اللاصقة خيارك المثالي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم السبت
التالى واشنطن على مفترق طرق.. الاعتراف بسيطرة روسيا على القرم ورقة السلام المنتظرة