رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من الحدث الأهم في العالم وتبعات قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم على دول العالم حيث تعيش أسواق الأسهم العالمية حالة فوضى عارمة.
تشهد أسواق المال في منطقة الخليج تراجعات حادة خلال تعاملات اليوم، في مشهد يعكس حالة القلق المتزايدة التي تسود أوساط المستثمرين على وقع الخسائر القاسية التي ضربت الأسواق العالمية مؤخرًا، وسط مخاوف من تبعات سياسات ترامب الجمركية ومخاوف حدوث ركود تضخمي.
وأمام التطورات المتسارعة تراجعت الأسواق، مما دفع الأسهم إلى موجة بيع شرسة استمرت يومين، مما دفع مؤشر ناسداك المركب، موطن شركات وادي السيليكون العملاقة التي كان ترامب يتودد إليها في الأيام الأولى من ولايته الثانية، إلى سوق هبوطية.
في غضون ذلك، شعر الاقتصاديون بالصدمة من الحسابات الأولية التي استُخدمت في حساب الرسوم الجمركية.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الهند حيث قال مسؤول حكومي هندي إن الهند لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من الدولة الآسيوية، مشيرًا إلى محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لكون تفاصيل المحادثات سرية، أن إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود الأمر الذي أصدره ترامب بشأن الرسوم الجمركية والذي يقدم مهلة محتملة للشركاء التجاريين الذين "يتخذون خطوات كبيرة لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
وإلى أوروبا حيث ردت المفوضية الأوروبية من جديد على فرض الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلاين إن الرسوم الأميركية مضرة بجميع دول العالم.
وأشارت ديرلاين إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات مضادة للدفاع عن التكتل ضد الرسوم الجمركية كما أكدت الالتزام بالمفاوضات التجارية مع أمريكا.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من ليبيا وإعلان مصرف ليبيا المركزي عن قراره بإعادة النظر في سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي، في خطوة وصفها بأنها نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية والمالية الحالية.
وأوضح محافظ المصرف أن القرار يأتي في ظل ارتفاع الدين العام إلى نحو 270 مليار دينار، إلى جانب الإنفاق العام المزدوج الذي تمارسه حكومتا عبد الحميد الدبيبة وأسامة الحماد، واصفًا إياه بـ"الأمر الخطير" الذي يؤثر على الاستقرار المالي.
ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية قال مصدر مطلع، اليوم الأحد، إن من المقرر أن تتخذ مجموعة برادا الإيطالية للمنتجات الفاخرة قرارًا هذا الأسبوع بشأن الاستحواذ على منافستها الأصغر "فيرساتشي"، إذ دخلت المفاوضات بهذا الشأن المرحلة النهائية.
ومن شأن صفقة شراء شركة فيرساتشي، المملوكة لشركة كابري هولدنغز التي تتخذ من نيويورك مقرًا، أن توحد اثنتين من أكبر العلامات التجارية في عالم الموضة الإيطالية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.