الخميس 17/أبريل/2025 - 10:59 ص 4/17/2025 10:59:22 AM

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة مفتوحة، أعقبها مشاورات مغلقة، بشأن منطقة البحيرات الكبرى، بينما قدم المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا، إحاطة عن آخر تقرير نصف سنوي للأمين العام.
وقدمت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل إحاطة، وشاركت الكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا، وأنجولا بصفتها رئيسة الاتحاد الإفريقي.
وتطرقت الدول أعضاء مجلس الامن المؤيدين للتعهدات المشتركة المتعلقة بالمناخ والسلام والأمن، وهي الدنمارك وفرنسا واليونان وجيانا وبنما وكوريا وسيراليون وسلوفينيا والمملكة المتحدة - خلال الاجتماع - إلى الآثار الأمنية لتغير المناخ في منطقة البحيرات الكبرى.
وركزت الإحاطة على الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي تدهور - بشكل كبير - منذ اجتماع المجلس الأخير بشأن البحيرات العظمى في أكتوبر 2024، فيما اجتمع المجلس - ست مرات - بشأن الحالة منذ بداية العام، بما في ذلك مارس الماضي، واتخذ المجلس أيضا قرارًا، الذي أدان الهجوم المستمر الذي تشنه (حركة 23 مارس) في مقاطعتي كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها.