وجه رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي تحذيرًا من الانهيار الذي تشهده البورصات وسوق السندات، لافتًا إلى أن الدولار الأميركي أصبح عملة مزيفة تشهد انهياراً في الوقت الحالي، وأن الثراء الحقيقي يأتي من الاستثمار في الذهب والفضة والبيتكوين.
رجل أعمال: الذهب عند أعلى مستوياته على الإطلاق، والطلب على الفضة في ازدياد هائل والبيتكوين في ارتفاع مستمر
وغرد رجل الأعمال الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس: أرجوكم استمعوا إلى الذهب والفضة والبيتكوين، وما يقولون لكم؟ الذهب عند أعلى مستوياته على الإطلاق، والطلب على الفضة في ازدياد هائل والبيتكوين في ارتفاع مستمر.
واستطرد كيوساكي حديثه الذي يرصده تحيا مصر، أكرر ما قلته، لقد حذرتُ من أن أكبر انهيار لسوق الأسهم والسندات في التاريخ قادم في كتبي السابقة نبوءة الأب الغني، ومن سرق معاشي التقاعدي ووهمي، وغيرها».
كيوساكي: الدولار الأميركي الفاسد والمزيف يُباد ومدخرو الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشتركة يُبادون
وأردف كيوساكي، لقد وصل هذا الانهيار الهائل، والدولار الأميركي الفاسد والمزيف يُباد، ومدخرو الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشتركة يُبادون وثرواتهم تُسرق من قِبل كارتل مصرفي عالمي شرير، يُعرف بالبنوك المركزية.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى له في 14 عاماً مقابل الدولار الأميركي، منخفضاً بنسبة 4 في المئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق، منذ التخلي عن معيار الذهب عام 1971، فقد الدولار الأميركي 82 في المئة من قيمته مقابل الفرنك السويسري».
وتابع، من الواضح أن الدولار الأميركي ليس العملة الورقية الوحيدة التي تعوق النمو
وتابع شيف، انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل الجنيه الإسترليني، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل اليورو الأسبوع الماضي.
واستكمل، لن يؤدي استمرار ضعف الدولار إلى رفع الأسعار على المستهلكين الأميركيين فحسب، بل سيؤثر سلباً على عوائد الأصول الأميركية للمستثمرين الأجانب.
وأضاف، بما أن الرسوم الجمركية تُضعف الدولار، فهل يُقرّ أولئك الذين أكدوا لنا أن الرسوم الجمركية ستُعزز الدولار وبالتالي تُحمّل شركاءنا التجاريين التكلفة، بأن ضعف الدولار سيزيد من تكلفة الرسوم الجمركية، ما سيُحمّل المستهلكين الأميركيين تكاليف أكبر للواردات؟.