شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفاعا خلال مارس الماضي، مع زيادة الأسر مشترياتها من السيارات قبل الرسوم الجمركية، رغم أن المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية تضر بالإنفاق التقديري.
وأشار مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية - في بيان اليوم الأربعاء إلى ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.4% الشهر الماضي بعد ارتفاع غير منقح بنسبة 0.2% في فبراير.
وكان اقتصاديون قد توقعوا تسارع مبيعات التجزئة، ومعظمها سلع ولم يتم تعديلها وفقا للتضخم، 1.3 بالمئة.
ودخلت تعريفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالمية للسيارات والشاحنات بنسبة 25% حيز التنفيذ في أوائل أبريل الجاري، حيث حذر محللو الصناعة والمصنعون من أن الرسوم سترفع أسعار السيارات بشكل كبير.
وأعلنت شركات صناعة السيارات عن قفزة كبيرة في مبيعات السيارات خلال مارس الماضي، عزاها البعض إلى اندفاع المشترين "لمحاولة التغلب على التعريفات".
كما يقوم المستهلكون بتخزين السلع المستوردة الأخرى. وتشير بيانات بطاقات الائتمان والخصم المصرفية إلى أن الإنفاق لا يزال مدفوعا بالأسر ذات الدخل المرتفع فيما يكافح المستهلكون ذوو الدخل المنخفض.
وأثارت رسوم الاستيراد المخاوف من التضخم والركود في النمو الاقتصادي وهناك مخاوف من أن الأسر ذات الدخل المرتفع قد تبدأ في التراجع إذا استمرت قيم محافظها الاستثمارية في الانكماش.
وتقترب معنويات المستهلكين من أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، مع توقعات التضخم لمدة 12 شهرًا، وهي الأعلى منذ عام 1981.
كما أن التسريح الجماعي للعاملين في القطاع العام كجزء من حملة غير مسبوقة من قبل إدارة ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، تؤثر على الروح المعنوية ويمكن أن تشكل عبئًا محتملاً على الإنفاق.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك