اختارت اللجنة التقنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم شعيب بلعروش حارس مرمى المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أفضل لاعب في مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا ضد كوت ديفوار، أمس الثلاثاء بملعب البشير بالمحمدية.
ولعب شعيب بلعروش، خريج أكاديمية محمد السادس، دورا كبيرا في تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى المباراة النهائية لتصديه لثلاث ضربات للجزاء.
وإلى جانب تصديه لضربات الجزاء، فقد تمكن الحارس المغربي من الحفاظ على نظافة شباكه من خلال تدخلاته التي كانت حاسمة في انتهاء المباراة بالتعادل السلبي قبل اللجوء إلى الضربات الترجيحية التي ابتسمت للنخبة المغربية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتلقت شباك شعيب بلعروش هدفا واحدا بكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة في المباراة ضد جنوب إفريقيا يوم الخميس الماضي برسم ربع النهائي، والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لواحد، في حين حافظ على نظافة شباكه في دور المجموعات، الذي فاز خلاله الفتيان على أوغندة بخمسة أهداف لصفر وعلى تانزانيا بهدفين لصفر، في حين تعادلوا ضد زامبيا بصفر لمثله.
يعود "ترايل أمزميز" في نسخة سنة 2025 يومي 26 و27 أبريل الجاري، حيث يلتقي عشاق الجري والمشي في أحضان الطبيعة مع تجربة غنية بالتحديات الرياضية واكتشاف الأطلس الكبير المغربي في الوقت ذاته.
وتتضمن نسخة 2025 من "ترايل أمزميز" 5 سباقات تناسب جميع المستويات، ويتعلق الأمر بسباق 10 كلم، وسباق 20 كلم، وسباق 42 كلم، إلى جانب سباقي التحدي الكبير لمسافتي 64 كلم و90 كيلومتر، وذلك عبر مسارات تمنح المشاركين فرصة اكتشاف روعة الجري والمشي في قلب الطبيعة الرائعة لمنطقة أمزميز ضواحي مراكش.
ويعتبر سباق مسافة 90 كيلومترًا في نسخة هذه السنة من "ترايل أمزميز" تحديا كبيرا لا يمكن التغلب عليه إلا من طرف العدائين المقاتلين، علما أن مختلف السباقات في هذه النسخة تجرى في أحضان بيئة غنية تجمع بين الغابات والجبال والهضاب الصحراوية التي تميز الأطلس الكبير، وهو ما يمثل مغامرة تحمل فريدة من نوعها، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن تخطي حدود قدراتهم.
ولن يقتصر "ترايل أمزميز" فقط على الجانب الرياضي، بل يشمل أيضا تشجيع السياحة البيئية والحفاظ على البيئة من خلال تنظيم عملية لجمع النفايات وتنظيف المجاري المائية على طول المنتزهات في مسارات السباقات، وكذا حملة توعية حول حماية الطبيعة.
وفيما يتعلق بالنشاط الاجتماعي والتضامني، فسيتم خلال نسخة هذه السنة توزيع دراجات " VTT" على الأطفال في دواوير المنطقة لتسهيل تنقلهم إلى المدرسة وكذا تجديد عدد من المدارس المجاورة.
وجدير بالذكر أن "ترايل أمزميز" يشكل مرجعًا في عالم لحاقات الجري، حيث يجذب الرياضيين من كل بقاع العالم، ويجمع بين الأداء الرياضي والاستمتاع بثراء النظام البيئي المحلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كشف مصدر جامعي مسؤول لموقع "أحداث أنفو" أن نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بين المنتخب الوطني ونظيره المالي تم تغيير توقيته.
وعلم الموقع أن الجامعة توصلت بمراسلة من الكنفدرالية الإفريقية تقضي بإجراء المباراة في الثالثة بعد االزوال بدلا من الثامنة مساء كما كان مقررا في السابق.
يشار إلى أن المباراة بين الأشبال ومنتخب مالي ستجرى على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وكان المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة قد تأهل إلى نهائي كأس إفريقيا بعد فوزه أمس الثلاثاء على نظيره الإيفواري بضربات الجزاء الترجيحية عقب نهاية المباراة في وقتها الأصلي بدون أهداف.
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، جهة الدارالبيضاء ـ سطات، أمس الثلاثاء 15 أبريل ندوة حول "الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة"، في إطار فعاليات اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، واليوم الأممي للمرأة، بحضور فعاليات مدنية مختصة في قضايا الإعاقة وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة ومثلي المؤسسات العمومية المعنيين بالإعاقة بالجهة.
واستهدفت الندوة، التي نظمت بتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، بمقر اللجنة، إثراء النقاش العمومي والبحث عن المداخيل الفعالة والكفيلة بتحقيق التوازن والتكامل بين ضرورة إقرار تمتع الأشخاص في وضعية إعاقة بالأهلية القانونية، على قدم المساواة في جميع مناحي الحياة، كما استهدفت اللجنة مواصلة العمل مع جميع الشركاء المعنيين لتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من الوصول الكامل لحقوقهم.
وركزت فعاليات الندوة على جهود المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر إبداء رأيه وإصدار توصياته بشأن الأهلية القانونية، وفق ما عبرت عنه اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في ملاحظاتها الختامية، من قلقها حول إسقاط الأهلية القانونية بداعي الضعف عند الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما الذين يعانون من إعاقة حسية او نفسية اجتماعية أو عقلية والوصاية التي تمارس عليهم، وذلك في ما يتعلق بالتقرير الأولي للمغرب لسنة 2017.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشكلت الندوة مناسبة لإبراز رأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مراجعة مدونة الأسرة، في العلاقة بموضوع الأهلية القانونية، الذي أكد من خلاله أن المقتضيات القانونية الحالية المتعلقة بالأهلية تحتاج إلى التحيين والتدقيق، لملائمتها مع المعايير الدولية، خاصة ما يتعلق بالتزامات المغرب، في إطار إعمال الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمتعلقة بالاعتراف بالأهلية القانونية الكاملة للأشخاص في وضعية إعاقة، سواء تعلق الأمر بأهلية الوجوب أو أهلية الأداء، على أساس المساواة، اعتبارا لما ورد في المادة 12 من الاتفاقية، التي أكدت حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في تمتعهم بأهلية قانونية كاملة على أساس المساواة في جميع مناحي الحياة.
وسجلت الندوة أن المغرب يعتبر من الدول السباقة إلى المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى البرتوكول الاختياري الملحق بها عام 2009، إلا أن التشريع الوطني لا يزال يفتقر للملائمة وفق ما تقتضي أحكام هذه الاتفاقية، وأنه في الحاجة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات المساعدة، بهدف إقرار الأهلية الكاملة للأشخاص في وضعية إعاقة.
وتداولت فعاليات الندوة حول مداخل تفعيل التوصيات الصادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة، وأهمية تعميق النقاش العمومي حول مدى ملائمة القوانين والتشريعات الوطنية مع مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي والمؤسساتي حول ضرورة الانتقال من منطق الوصاية إلى منطق المواكبة والدعم واتخاذ القرار المستقل، وأيضا إبراز تأثير التمييز على استقلالية الأشخاص في وضعية إعاقة وحياتهم اليومية، خاصة النساء.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة السلاح الأبيض وصناعة ونشر محتويات رقمية من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع صور منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لالتقاط المشتبه فيهما لصور أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم بمدينة الدار البيضاء وهما يشهران أسلحة بيضاء، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الصور عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بضواحي مدينة أبي الجعد.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين للبحث القضائي الذي تجريه الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
نظم التنسيق الخماسي الاقليمي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بسلا وقفة احتجاجية و استنكارية ضد تنامي العنف المدرسي والاعتداءات التي تطال أفراد أسرة التعليم والتكوين المهني ، وذلك صباح يوم الاربعاء 16 ابريل الجاري أمام مديرية التربية الوطنية بسلا، بالتزامن مع تنفيذ الاضراب الوطني لذي دعت له المكاتب الوطنية لنفس الإطارات النقابية والذي لقي استجابة مهمة بالمديرية ذاتها.
وشارك في الوقفة العديد من الأطر التربوية الذين استهلوا الوقفة بقراءة الفاتحة على روحة الفقيدة استاذة ارفود ، كما رفعوا شعارات قوية تندد " بتنامي العنف بالفضاء المدرسي خصوصا ضد أطر التدريس والإدارة ، والتي بلغت مستوى غير مسبوق من حدة العنف وصل حد القتل ، مما يدق ناقوس الخطر ويتطلب حلولا عاجلة وعملية تقطع مع المقاربة الناعمة التي سادت سابقا عبر مذكرة البستنة التي تتساهل مع الظاهرة ولا تشكل زجرا وردعا لمثل هذه الممارسات البعيدة عن مجال التربية والتعليم وقيم الاحترام والانضباط الواجب إشاعتها داخل الوسط المدرسي بما يحفظ سلامة وكرامة العاملين ويعلي من وضعهم الاعتباري ونبل أدوارهم في النهوض بالمجتمع وبالتنمية " .
وكانت المكاتب الوطنية للتنسيق الخماسي قد دعت لإضراب وطني احتجاجي في نفس اليوم معتبرة " أن تناسل العنف المدرسي هو نتاج لسياسة التفكيك الممنهج للتعليم العمومي وللفشل الذريع لكل ما سمي بمخططات إصلاح منظومة التعليم وتحسين جودة التربية والتكوين، مؤكدا أن مواجهة العنف المدرسي يتطلب مقاربة شمولية تدمج بين التوعية والزجر وإصلاح حقيقي للمنظومة التعليمية، وتعزيز الأمن المدرسي، وكذا عدم التطبيع مع جرائم التشنيع والتشهير الذي يتعرض لها نساء ورجال التعليم في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
و دعت النقابات ذاتها "إلى الإلغاء الفوري لكل المذكرات التي تتسامح مع العنف، وإلى إشراك الأسرة عبر ورشات توعوية، وإلى تعزيز قيم الحوار واحترام المدرسة في المقررات والبرامج والإعلام، وتشديد العقوبات وتوفير الأطر الإدارية والتربوية الكافية لتعزيز الأمن المدرسي وتفعيل خلايا اليقظة".
مع التأكيد " أن رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع، لن يتم إلا بتحسين مكانتهم الاعتبارية وأوضاعهم الاجتماعية والمادية، والالتزام الفعلي والعملي للحكومة ووزارة التربية الوطنية بكل الاتفاقات المبرمة مع النقابات التعليمية، وفي مقدمتها تنفيذ مضامين اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 وكل خلاصات تنزيل بنود النظام الأساسي في اجتماعات اللجنة التقنية إلى حدود لقاء 9 يناير 2025".
اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، صباح اليوم 16 أبريل الجاري، خلال تدخل أمني لإحباط محاولة فرار شخص يقضي عقوبة حبسية، كان موضوعا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بنفس المدينة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المعني بالأمر كان يخضع للمراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بمدينة مراكش من أجل الخضوع لعلاجات طبية، قبل أن يحاول الفرار من نافذة بالطابق الأول، حيث تدخل موظف الشرطة المكلف بحراسة السجناء من أجل ضبطه، غير أنه واجهه بمقاومة عنيفة باستعمال قطعة من زجاج، وهو الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري والتحذيري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن الشخص المشتبه فيه وتوقيفه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
عبرت العديد من الجمعيات البيئية بمدينة المحمدية، عن قلقها البالغ واستنكارها الشديد، حيال الأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي يتسبب فيها استخدام الفحم الحجري لإنتاج الطاقة، مشيرة أن هذا الخيار يتناقض مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة فيما يتعلق بالانتقال الطاقي وتطوير البنيات التحتية لتنويع الموارد الطاقية النظيفة.
وعبرت كل من جمعية زهور للبيئة والتنمية المستدامة، وجمعية لاسييسطا لحماية البيئة، وجمعية نقطة انطلاقة، ونادي الطلبة الخضر، عن تفاجئها كمجتمع مدني محلي، من انتشار المزيد من الغبار الأسود الناتج عن احتراق الفحم الحجري بسماء المحمدية ونواحيها، موضحة أن الإعتماد على الفحم الحجري يعد من أكبر مسببات انبعاثات الغازات الدفيئة المساهمة في تفاقم الأزمات البيئية والصحية والاجتماعية.
ونبه المجتمع المدني من كون الغبار الأسود الذي تعاني منه مدينة المحمدية منذ سنوات، تجاوز في أضراره سماء المدينة وبرها بعد أن وصل للشاطئ ورماله التي توشحت بالسواد، ما تسبب في تلوث بصري لرواد شاطئ مركز المدينة الذي كان يشكل متنفسا للساكنة، قبل أن تتوشح كل المدينة بسواد الغبار الذي بات يهدد صحتهم الجسدية والنفسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وطالبت الجمعيات في بيان مشترك اطلع عليه موقع "أحداث أنفو"، بالتوقف الفوري عن استخدام الفحم الحجري، واستبداله بمصادر طاقية نظيفة ومستدامة تراعي سلامة البيئة وصحة المواطن، كما دعت السلطات المحلية والجهات الحكومية المختصة باتخاذ خطوات حازمة لمحاسبة الشركات التي لا تلتزم بمعايير حماية البيئة.
في مساء جنوبي دافئ كانت زاكورة تستعد لعرس استثنائي، عرس لا يشبه الأعراس التقليدية بل أقرب إلى القصائد حين تتفتح في صمت الواحات وتفوح بعطر النخيل بعد أولى زخات المطر حيث كانت السماء توزع غيثها بسخاء وكان التراب يستقبل هذا الكرم كما تستقبل القلوب قصائد المحبة حين بدا كل شيء في المدينة الصحراوية كأنه يوشوش بأن زاكورة على موعد خاص مع لحظة ليست عادية، مع فصل جديد تكتبه جمعية الشعلة في كتاب الذاكرة.
زاكورة التي اعتادت على مقاومة قسوة الجغرافيا بالصبر والكرم والحلم، تحولت في تلك الأمسية إلى ذاكرة حية إلى كتاب مفتوح على خمسين سنة من التوهج والعمل الدؤوب، خمسون سنة من التربية على الأمل ومن تحويل الثقافة إلى حق يومي لا يقبل التأجيل ومن جعل الحلم مشروعا تربويا وثقافيا ملموسا. حفل الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الشعلة ما كان مجرد احتفال بل لحظة تأمل ووفاء، لحظة لقاء بين جيلين، وهم جيل الرواد الذين حملوا الحلم على أكتافهم العارية وزمن الأبناء والأحفاد الحالمين بمغرب جدير بأطفاله وشبابه، الذين جاؤوا ليجددوا العهد حاملين ألعابهم وأناشيدهم في قلوبهم، حاملين سؤالهم النبيل: كيف نصنع من هذا الوطن بيتا يتسع للجميع؟
منذ الساعة الرابعة، بدأت القاعة تستقبل الزوار من كل حدب وصوب: أبناء الجبال والواحات أطفال بعيونهم اللامعة نساء بوشاحاتهن المزركشة بألوان الواحات، شيوخ يحملون أثقال الذكريات الخالدات. بدا وكأن زاكورة قررت بكامل وعيها الجماعي أن تقول للشعلة شكرا لأنك كنت هنا، لأنك زرعت فينا حب المعرفة، وحرقة الأسئلة، ولأنك حولت صمت الطفولة إلى غناء، وحولت الفضاءات المغلقة إلى مسارح مفتوحة للحلم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في جو ساده شعور عارم بالدفء والترحاب وجوه باسمة وأصوات الأطفال تصدح في الأفق بأهازيج وأغان تنبض بالحياة في القاعة كانت الأنوار تضيء مسرحا ينتظر لحظة البوح، افتتح الحفل بصوت الطفلة رشيدة الحايكي وهي تتلو آيات من الذكر الحكيم بصوت شفاف كأنه ناي يعزف للسماء، فامتلأت القاعة بجو من السكينة والروحانية وتلا ذلك أداء النشيد الوطني، ثم نشيد الجمعية، وبعده نشيد "فرحتي"، فحمل الحضور إلى البدايات الأولى، إلى زمن لم يكن فيه شيء سوى الإيمان الصادق بقيم المواطنة، واليقين بأن التربية ممكنة، وأن الثقافة ضرورة، وأن الطفولة تستحق أكثر مما هو كائن.
الكلمات التي تلت هذه الافتتاحية لم تكن خطبا عابرة هي رسائل حب واعترافات بالجميل تجديدا للعهد مع القيم التي بنت جسور التواصل بين أجيال الشعلة. وعندما صعد الأستاذ سعيد العزوزي إلى المنصة، ألقى كلمة مؤثرة ألهبت مشاعر الفخر والانتماء من قلب مدينة النخيل والواحات ومن وسط رمزية وطنية نضالية متجذرة في عمق الجنوب الشرقي، عبر فيها عن اعتزازه الكبير بكل مكونات هذه المدينة الأصيلة، مؤكدا أن اختيار زاكورة كمحطة للاحتفاء ليس صدفة بقدر ما هو اعتراف مستحق بدورها الريادي في مسار الجمعية.
في تلك اللحظات لم يكن فقط رئيسا للجمعية، كان ابنا بارا لتلك الشجرة التي اسمها "الشعلة"، تحدث بلغة الحالمين ممن شبوا وترعرعوا في كنفها بلغة من يعرف أن الزمن الجمعوي لا يقاس بعدد السنوات بل بما يتركه من وشم في الذاكرة المجتمعية ومن أثر في الأرواح والعقول مستعرضا تاريخ الجمعية كمن يفتح ألبوم صور عائلية، كل صورة تحكي قصة وكل قصة تنضح بتضحية وكل تضحية تضيء الطريق أمام الأمل.
زاكورة كما وصفها العزوزي لم تكن محطة عابرة في مسار الجمعية بقدر ما هي القلب النابض والمكان الذي آمن بأن المسرح والموسيقى والرسم والرقص والقصة والشعر وحلقات التكوين ...أدوات للتربية والثقافة، وأن الفن حوار راق، وأن الأطفال يستحقون من يحتضن أحلامهم لا من يكرس تهميشهم وعزلتهم عن التحولات الاجتماعية المنفتحة على المستقبل ....
"ليست خمسينية الشعلة مجرد ذكرى عددية"، يقول رئيس الجمعية، بل هي لحظة وفاء لتاريخ نضالي طويل، ومحطة تأمل في مسار نصف قرن من حمل مشعل الأمل، وغرس قيم المواطنة، والإبداع، والحق في الثقافة كرافعة للتحرر والتنمية. واستحضر في كلمته الأثر العميق الذي تركته الجمعية عبر فروعها ومنضاليها في كل جهات الوطن، مؤكدًا أن زاكورة لم تكن يومًا على الهامش، بل كانت وستظل من الحلقات المضيئة في هذا المسار.
وفي مشهد مؤثر حيى رئيس الجمعية كل الأطر التي حملت المشعل في أحلك الظروف، وساهمت في تأطير الطفولة، وتنمية اليافعين، وإطلاق المبادرات الثقافية وسط بيئات تعاني من التهميش، مؤكدا أن "العزيمة الشعلوية" حولت فضاءات بسيطة إلى ورشات للحرية، ومنابر للتعبير، ومدارس للذوق والإبداع.
وأكد أن جمعية الشعلة ليست مجرد إطار جمعوي بل هي مدرسة وطنية لصناعة القيم ولتكريس روح الالتزام والمواطنة الحقة والعمل التطوعي، مبرزا أن المناسبة استحضار لأمجاد لماضي ورسم لملامح المستقبل برؤية تربط بين الأصالة والتجديد وتعطي الكلمة للشباب والفعل للثقافة.
واعتبر رئيس الجمعية أن اختيار المدن البعيدة عن المركز للاحتفال بالخمسينية ومن بينها زاكورة هو تأكيد على الإيمان العميق بعدالة مجالية حقيقية ورسالة بأن "المغرب الحقيقي يوجد هنا في الجنوب الشرقي وما شابهه من جهات وأقاليم حيث تشتغل فروعنا بإمكانات بسيطة ولكن بإرادة جبارة تحقق المستحيل.
وفي ختام كلمته توجه بتحية شكر وامتنان إلى كل من ساهم في تنظيم هذا العرس التربوي والثقافي من قدماء الجمعية، إلى الجمعيات الصديقة، إلى أهل زاكورة الذين احتضنوا الشعلة منذ بداياتها وختم بالقول: فلنواصل حمل المشعل... ولنجعل من الثقافة والتربية سلاحا للتغيير... ومن الطفولة والشباب مشروعا حقيقيا لبناء المستقبل."
أما مريم العمراني مندوبة فرع زاكورة، فقد ألقت كلمة تنبض بالفخر والانتماء، مؤكدة أن زاكورة، مدينة النخيل والواحات، كانت دوما شعلة مضيئة في دربها الطويل وأشارت بصوت مفعم بالاعتزاز إلى أن إشعاع الفرع يعانق كل الجماعات والواحات، من محاميد الغزلان إلى تاكونيت، ومن تامكروت إلى تينزولين..... حيث يزرع المتطوعون بذور الأمل وسط رمال التحدي كما توجهت بتحية عالية للأطر التي حملت المشعل في وآمنت بجدوى الرسالة التربوية والثقافية وقيمها النبيلة، وجعلت من الثقافة والتربية قناديل تضيء عاتمات التهميش ودعت الشباب بعين الأمل إلى احتضان الشعلة كمدرسة حقيقية للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان ومجال رحب لاكتشاف الذات والمشاركة في صناعة التغيير وختمت بدعوة حالمة: فلنجعل من الذكرى موعدا للانبعاث ومن زاكورة نقطة انطلاق جديدة نحو غد أجمل.
وعندما حل موعد التكريم الأول بدت لحظة صامتة لكنها عميقة في معناها وأشبه بصلاة جماعية حين صعد الرواد يتقدمهم رئيس الجمعية وعضو المكتب الوطني حسن صبوري وكأنهم يصعدون إلى منصة النور والأمل ... كل واحد يحمل في قلبه حكاية، تسلموا دروعا رمزية لكنها حملت في طياتها الكثير من الامتنان، وكانت التصفيقات بمثابة ترجمة للعرفان، بينما تسللت لحظات الصمت لتقول ما عجزت عنه الكلمات في هذه اللحظات التي تختزل كل المسارات.
بعد ذلك جاء دور الفن كما تحبه الشعلة، فعلا تربويا يلامس الإنسان في أعماقه، هي فرقة "جذور الصحراء" أطلقت أهازيجها فبدت الرمال ترقص طربا والقلوب تنبض على إيقاع النغم الصحراوي الأصيل توالت الفقرات الفنية كأنها نهر منسجم يهمس للواحات بأسرار الحلم مسرحية "من حقي نقرا" جسدت واقع أطفال المغرب العميق، أبناء الوادي والريح، الذين يصرون على التعلم كأنه فعل مقاومة، واحتفاء بالحياة في وجه النسيان.
ثم جاءت لحظة الأداء باللغة الإنجليزية حين صدحت أصوات أبناء زاكورة بانفتاحهم على العالم مؤكدة أن الهوية لا تتناقض مع الانفتاح، بل تغتني به وأن الثقافة لا تعرف حدود اللغة
التكريم الثاني خص الأساتذة الذين غرسوا الأمل في صخر الصحراء، وجعلوا من الرياضة و الفن والتعليم رسالة وليس وظيفة روتينية ومشهد الاحتفاء بهم كان لوحة وفاء حقيقية رسمتها نظرات المحبة والامتنان والرغبة في مواصلة التحدي..
ثم جاءت رقصة "الحق سلاحي"، حيث جسد الأطفال القيم التي تربوا عليها بجسومهم الصغيرة كما لو أن أجسادهم باتت لغة تنطق بما عجزت عنه الحروف وتوالت اللحظات لتصل إلى لحظة "الغيوان"، العودة إلى الجذور إلى الحي المحمدي إلى تلك المعزوفات التي صنعت الوجدان الجمعي لجيل بأكمله وكانت تفتح نوافذ للأمل في جدران الصمت.
ولأن الشعلة تؤمن بالشراكة والتنوع جاءت جمعية شباب تمكشاد برقصة "الركبة" الصحراوية تدق الأرض كمن يكتب رسالة حب على الرمل فيتحول الرقص إلى شهادة حياة... وتواصلت الفقرات الفنية بلوحات مستلهمة من فلسطين، حيث لم يكن الرقص ترفا، بل فعل تضامن، وكانت أوبريت فلسطين لحظة شعورية كثيفة، تحولت فيها القاعة إلى مرآة للوجع والأمل معا ثم جاءت مسرحية "الفلسطيني"، التي لم تكن مجرد عرض مسرحي بقدر ما شكلت سؤال كبير عن الحرية والعدالة، عن الإنسان، وعن معنى أن نحلم في زمن القهر لتعود رقصة "جذور الصحراء" لتجسد العلاقة بين الإنسان والأرض حيث بدت الرقصة كأنها نشيد وفاء وكأن الأرض نفسها تنطق عبر الأجساد لتقول لجميع الحاصرين الشعلة فخر الانتماء ومع ختام الحفل، كانت فرقة "شهب" تعزف مقطوعتها الختامية حيث رقصت زاكورة كلها في لوحة ختامية جمعت الحب والوطن والتربية في لحظة وجد نادرة.
الجنوب حين يحتفل لا يكرم الماضي فقط، بل يوقع عقدا جديدا مع الحياة، مع الأمل، مع الحلم، ومع الإنسان. وفي تلك الليلة الزاكورية، كانت جمعية الشعلة تفتح أبواب الذاكرة لتقول إن خمسين عاما من النضال التربوي ليست سوى بداية وأن الطريق لا يزال مفتوحا أمام قصائد جديدة، تكتب كل يوم في قلوب الأطفال وعيون الحالمين.
استفاد نحو 500 من النساء والأطفال بجماعة أجدير بإقليم تازة من خدمات قافلة طبية حول صحة الأم والطفل نظمتها، الثلاثاء، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية. وتهدف هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة إلى تعزيز ولوج الأم والطفل إلى الخدمات الصحية، وتمكين النساء الحوامل وكذا اللواتي تقل أعمارهن عن 45 سنة، والفتيات البالغات 15 سنة، وكذا الأطفال من 0 إلى 5 سنوات وحديثي الولادة، من الاستفادة من خدمات وفحوصات طبية متخصصة.
وشملت خدمات القافلة، المنظمة تخليدا لليوم العالمي للصحة، وتفعيلا للحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تقديم 496 خدمة طبية، منها 66 فحصا في طب الأطفال، و58 فحصا في طب النساء والتوليد، و 304 من الفحوص في الطب العام.
كما تم تقديم 68 خدمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتنظيم 451 نشاطا تحسيسيا لفائدة النساء، إلى جانب مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال، وتوزيع أدوية مجانية على المستفيدين بلغت قيمتها الإجمالية نحو 52 ألف درهم، بناء على وصفات طبية معتمدة. ولإنجاح هذه القافلة الطبية، المنظمة بتعاون مع المجلس الإقليمي لتازة وجماعة أجدير والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتازة، وجمعية دار الأمومة بأجدير، تمت تعبئة موارد بشرية مهمة، ضمت 16 طبيبا عاما واختصاصيا، و34 ممرضا، و7 أطر إدارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
و أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تازة، عز الدين لوكيلي، أن القافلة تندرج ضمن برنامج مشترك بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية يغطي مختلف مناطق الإقليم.
وأشار إلى أن القافلة استهدفت النساء الحوامل وأطفالهن من جميع دواوير جماعة أجدير، وشكلت فرصة لتقديم خدمات صحية ومراجعة دفاتر التلقيح، والتحسيس بأهمية التتبع المنتظم للحمل لضمان سلامة الأم والجنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة نظمت في إطار البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، بهدف التحسيس بأهمية التتبع الطبي المنتظم خلال الحمل وتشجيع الولادة الآمنة والرضاعة الطبيعية، وتناول المكملات الغذائية والحصول على التلقيحات الضرورية.
نظم التنسيق الخماسي الاقليمي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بسلا وقفة احتجاجية و استنكارية ضد تنامي العنف المدرسي والاعتداءات التي تطال أفراد أسرة التعليم والتكوين المهني ، وذلك صباح يوم الاربعاء 16 ابريل الجاري أمام مديرية التربية الوطنية بسلا، بالتزامن مع تنفيذ الاضراب الوطني لذي دعت له المكاتب الوطنية لنفس الإطارات النقابية والذي لقي استجابة مهمة بالمديرية ذاتها.
وشارك في الوقفة العديد من الأطر التربوية الذين استهلوا الوقفة بقراءة الفاتحة على روحة الفقيدة استاذة ارفود ، كما رفعوا شعارات قوية تندد " بتنامي العنف بالفضاء المدرسي خصوصا ضد أطر التدريس والإدارة ، والتي بلغت مستوى غير مسبوق من حدة العنف وصل حد القتل ، مما يدق ناقوس الخطر ويتطلب حلولا عاجلة وعملية تقطع مع المقاربة الناعمة التي سادت سابقا عبر مذكرة البستنة التي تتساهل مع الظاهرة ولا تشكل زجرا وردعا لمثل هذه الممارسات البعيدة عن مجال التربية والتعليم وقيم الاحترام والانضباط الواجب إشاعتها داخل الوسط المدرسي بما يحفظ سلامة وكرامة العاملين ويعلي من وضعهم الاعتباري ونبل أدوارهم في النهوض بالمجتمع وبالتنمية " .
وكانت المكاتب الوطنية للتنسيق الخماسي قد دعت لإضراب وطني احتجاجي في نفس اليوم معتبرة " أن تناسل العنف المدرسي هو نتاج لسياسة التفكيك الممنهج للتعليم العمومي وللفشل الذريع لكل ما سمي بمخططات إصلاح منظومة التعليم وتحسين جودة التربية والتكوين، مؤكدا أن مواجهة العنف المدرسي يتطلب مقاربة شمولية تدمج بين التوعية والزجر وإصلاح حقيقي للمنظومة التعليمية، وتعزيز الأمن المدرسي، وكذا عدم التطبيع مع جرائم التشنيع والتشهير الذي يتعرض لها نساء ورجال التعليم في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
و دعت النقابات ذاتها "إلى الإلغاء الفوري لكل المذكرات التي تتسامح مع العنف، وإلى إشراك الأسرة عبر ورشات توعوية، وإلى تعزيز قيم الحوار واحترام المدرسة في المقررات والبرامج والإعلام، وتشديد العقوبات وتوفير الأطر الإدارية والتربوية الكافية لتعزيز الأمن المدرسي وتفعيل خلايا اليقظة".
مع التأكيد " أن رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع، لن يتم إلا بتحسين مكانتهم الاعتبارية وأوضاعهم الاجتماعية والمادية، والالتزام الفعلي والعملي للحكومة ووزارة التربية الوطنية بكل الاتفاقات المبرمة مع النقابات التعليمية، وفي مقدمتها تنفيذ مضامين اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 وكل خلاصات تنزيل بنود النظام الأساسي في اجتماعات اللجنة التقنية إلى حدود لقاء 9 يناير 2025".
حادث جديد يكشف عن استفحال ظاهرة العنف داخل المؤسسات الدراسية، وقد كان آخرها أحد أعوان الحراسة بإعدادية العروي 2 بإقليم الناظور، الذي كان ضحية اعتداء من طرف تلميذ داخل المؤسسة، ما تسبب له في إصابة على مستوى الأنف.
وعبر المكتب النقابي لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بالناظور، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره لهذه الواقعة التي تأتي في سياق عدد من الوقائع المشابهة التي عرفتها العديد من المدن المغربية، واعتبر التنظيم أن "تصاعد حالات العنف وطنياً ضد كافة مكونات المدرسة العمومية، يأتي في ظل صمت الوزارة وعجزها عن التصدي لهذه الظاهرة”.
وطالب المصدر ذاته بتحريك المسطرة القانونية ضد المعتدي، وتحمل المسؤولية من طرف إدارة المؤسسة، وتوفير الحماية والأمن بالمؤسسات التعليمية العمومية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
استفاد 1197 شخصا من قافلة طبية متعددة التخصصات تم تنظيمها مؤخرا بجماعة بلفاع التابعة لاقليم اشتوكة ايت باها.
وحسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن تدخلات هذه القافلة الطبية شملت تخصصي الصحة المدرسية وطب وجراحة العيون.
وهكذا، وفي إطار العناية بالصحة المدرسية، استفاد 666 تلميذا وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة، من تدخلات طبية همت القيام بعدد من الفحوصات تهم طب الأطفال وأمراض العيون وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب المصدر ذاته، وضمن تخصص الجراحة، فقد تم إجراء 531 تدخلا همت التشخيص الطبي لأمراض العيون وعدد من الفحوصات المرتبطة بالحالات التي خضعت لعمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء وتصحيح النظر.
و أنجزت هذه القافلة الطبية، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمصالح الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجمعية المغربية الطبية للتضامن، حيث تطلبت تعبئة وحدات طبية متنقلة خاصة بجراحة العيون والطب العام، بالإضافة إلى طاقم طبي وتمريضي متخصص.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الحملة الطبية تأتي في سياق المجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين للنهوض بقطاع الصحة بالاقليم، من خلال تسخير الامكانيات اللوجستية والموارد البشرية المؤهلة، بهدف تسهيل ولوج الساكنة المحلية إلى العلاج والخدمات الطبية النوعية وتوظيف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحقيق عدالة مجالية والنهوض بهذا القطاع الاجتماعي الحيوي.
وقع الاتحاد الأوروبي على حضور قوي بفعاليات النسخة الثالثة لمعرض "جيتكس"،أكبرتظاهرة إفريقيا للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، التي تحتضنها مدينة مراكش بين 14 و16 أبريل 2025.
هذا الحضور القوي، يتجسد في مشاركة المجلس الأوروبي للابتكار، الذي أنشئ لدعم الابتكارات غير المسبوقة، عبر جناح خاص يضم خمس شركات أوروبية تكنولوجية رائدة، تنشط في مجالات استراتيجية مثل معالجة المياه ونجاعة الري الفلاحي وحلول تبادل المعطيات الآمنة والشفافة.
وبلغ عدد المقاولات القادمة من دول الاتحاد أزيد من 100 مقاولة بهدف عرض خبراتها، وتعزيز الشراكات مع منظومات الابتكار الإفريقية، والمساهمة في دينامية ريادة الأعمال بالقارة، تشير معطيات لبعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، توصل به موقع "أحداث أنفو".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بالنسبة لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية، باتريسيا لومبارت كوساك ، فإن هذا الحضور القوي يعكس متانة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا في مجالي الابتكار والبحث بدعم من استراتيجية البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي، مضيفة بأن هذه الاستراتيجية ،تتوخى تعزيز الروابط في قطاعات رئيسية للتنمية المستدامة، ولا سيما الانتقال الرقمي.
كما أن اعتماد أجندة الابتكار بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في يوليوز 2023 يشكل خطوة بارزة في التعاون بين القارتين، ويقوم على أربع أولويات رئيسية، تتمثل في الصحة والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر والرقمنة والعلم في خدمة المجتمع، تبرز المتحدثة ذاتها، مشيرة إلى أن العديد من برامج الاتحاد الأوروبي تجسد التزامه بدعم المغرب والدول الإفريقية في مسار تمكين المقاولات الصغرى والناشئة، التي تقدم حلولا مبتكرة للتحديات الراهنة والمستقبلية.
كما اعتبرت كوساك أن المغرب يعد من أكثر الشركاء الأفارقة نشاطا في مجالات البحث والابتكار، لافتة إلى أن المملكة تشارك بفاعلية في عدة برامج أوروبية مثل "أفق أوروبا" و"بريما" و"إيراسموس+" المساهمة في تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا.
في هذا السياق، أبرم الاتحاد الأوروبي والمغرب شراكة تروم مواكبة جهود تحديث الإدارة العمومية، لا سيما من خلال برنامج "إصلاح" الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 50 مليون أورو، ويهدف إلى رقمنة الخدمات المقدمة لفائدة المواطنين والمقاولات، حيث يتم تنزيل هذا البرنامج بشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووكالة التنمية الرقمية، والمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، والأمانة العامة للحكومة.
وحسب المصدر ذاته، فمع تأكيد النتائج الأخيرة على استمرار التمعدن وتوسيع الحدود المعروفة للرواسب، تتخذ الشركة خطوة رئيسية نحو هدفها المتمثل في تقديم تقييم اقتصادي أولي للمشروع في عام 2026.
ومنذ بداية 2024، نفذت الشركة ما مجموعه 117 عملية حفر، بإجمالي أكثر من 46000 متر، ومن بين أبرز الاكتشافات كانت الحفرة BOU-DD24-92، التي كشفت عن درجة استثنائية من الفضة بلغت 1123 غرامًا لكل طن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكدت ثقوب الحفر الأخرى، استمرار وجود معادن الفضة والنحاس والرصاص عالية الجودة. ولدعم حملتها الطموحة، قامت شركة Aya Gold & Silver بنشر 11 منصة حفر في الموقع، بهدف تحقيق ما بين 100 ألف و140 ألف متر من الحفر خلال الفترة 2024-2025.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز المعرفة الجيولوجية للمناطق التي تم استكشافها بالفعل، والدفع بمشروع بومدين نحو التقييم الاقتصادي بحلول عام 2026 . وبفضل مواردها المتوسعة وإمكاناتها الجيولوجية، تبرز منطقة بومدين كواحدة من أكثر مشاريع التعدين الواعدة في المغرب .
تشارك أكثر من 50 شركة روسية في الدورة الثالثة للمعرض الدولي للابتكار والتكنولوجيا "جيتكس إفريقيا"، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين في مراكش بالمغرب.
ويشارك في الحدث، الذي ينظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، أكثر من 1400 شركة من 130 دولة، حيث يعرضون أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والاتصالات والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية والبيانات الضخمة والتقنيات المالية والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.
وتعد روسيا من كبار المشاركين في "جيتكس إفريقيا"، حيث تمثلها أكثر من 50 شركة تقدم أحدث الابتكارات التكنولوجية. ومن الشركات الروسية المشاركة: Yango، Zecurion، INFOTECH، NtechLab، Korpus، Nexign.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويهدف "جيتكس إفريقيا" إلى "عرض الأفكار والحلول المبتكرة، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتشكيل المشهد الرقمي الجديد في إفريقيا".
ويعول منظو الحدث، المنعقد حتى 16 أبريل الجاري، أن يساهم معرض "جيتكس إفريقيا" في جذب الاستثمارات إلى الشركات الناشئة الواعدة في إفريقيا.
وقع رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، رئيس مؤسسة الفنون والمهن بالرباط، مع كل من هشام الحيد، رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة البلاستيك، و المهدي السبتي، مدير مدرسة الفنون والمهن بالرباط، بتاريخ 15 أبريل بالرباط، اتفاقية شراكة استراتيجية تتوخى تعزيز التكوين والإدماج المهني لطلبة وخريجي المدرسة في القطاع النشيط لصناعة البلاستيك بالمغرب.
وتعكس هذه الاتفاقية الرغبة المشتركة بين الوزارة والمؤسستين في مواكبة تنمية الكفاءات، تلبيةً للاحتياجات الحقيقية للنسيج الصناعي الوطني، وخاصة في سياق التحول الرقمي والصناعة 4.0.
وتنص هذه الشراكة، من بين أمور أخرى، على ما يلي:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تطوير مسارات دراسية تتلاءم مع مهن قطاع البلاستيك وصناعة الغد
تنظيم ندوات وزيارات صناعية وتدريبات بالمقاولات الأعضاء في الفيدرالية المغربية لصناعة البلاستيك
إشراك الفدرالية في اختيار المُعدّات البيداغوجية
الإسهام في الإدماج المهني للخريجين.
وتجسد هذه الشراكة أوجه التآزر الملموس بين العالم الأكاديمي والقطاع الصناعي، من أجل تكوين للمهندسين والأطر، يلبي قطعا احتياجات السوق
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من رفع نسبة ملء السدود إلى 39.4 في المائة، وهي النسبة التي لم تصلها المملكة منذ سنوات بسبب تعاقب مواسم الجفاف، وهو ما مكن المغرب من الانتقال من وضعية الإجهاد المائي الحاد، إلى الإجهاد المائي الطفيف.
وأوضح بركة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن السدود بالمملكة تحتوي اليوم على 6 مليارات و110 ملايين متر مكعب من المياه،إلى جانب التساقطات الثلجية التي من شأنها التأثير إيجابيا على الفرشة المائية، وذلك بعد أن تجاوزت المساحات المغطاة بالثلوج 34 ألف كيلومتر مربع، مقابل 9900 كيلومتر مربع في الفترة نفسها من السنة الماضية.
وعبر بركة عن ارتياحه حول مساهمة التساقطات الأخيرة في ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب، مضيفا أن بعض الأحواض المائية راكمت طاقة تخزينية تكفي 3 سنوات، ما يسمح بمضاعفة الإمدادات المخصصة للسقي بعد أن كانت هناك تخوفات سابقة بسبب ندرة المياه ما جعل الرهان الكبير على تحلية المياه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب المصادر ذاتها، كانت الظروف الجوية في المغرب مثالية تقريبا، في الوقت الذي تأثرت فيه أشجار "لافوكا" المثمرة بإسبانيا، حسب رئيس شركة تروبس الإسبانية.
وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وذكر موقع FreshPlaza، عن فرانسوا بيليفييه من شركة Capexo، أن المنتوج المغربي شهد إقبالًا كبيرًا هذا العام، بفضل حملة تسويقية واسعة النطاق ومنتجات عالية الجودة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه إذا استمر الإنتاج المغربي على هذا المنوال، وفي حال عدم حدوث كوارث مناخية كبيرة، فمن المتوقع أن تستحوذ المملكة على حصة كبيرة من السوق في السنوات القادمة.
يواصل المكتب الوطني للمطارات تنفيذ استراتيجية "مطارات 2030"، من خلال تطوير الفضاءات والمداخل الخارجية لمطاري مراكش- المنارة وأكادير- المسيرة.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذه التطورات الجديدة تتيح استقبالا أكثر سلاسة ووضوحا وراحة للمسافرين، بفضل إعادة تصميم مناطق السير والتوقف السريع، واعتماد لوحات إرشادية حديثة لتوجيه المسافرين بسرعة، بالإضافة إلى توفير ولوج مباشر إلى المحطات حسب شركات الطيران.
وأبرز أنه أعيد تصور فضاءات الاستقبال بالكامل بهدف تسهيل عمليات الوصول والمغادرة، وتحسين جودة الخدمات، وتلبية تطلعات المسافرين ومرافقيهم على حد سواء، مشيرا إلى أن مطاري مراكش وأكادير يستقبلان ملايين السياح سنويا القادمين إلى المغرب جوا، ويشكلان بوابتين رئيسيتين لأهم الوجهات السياحية بالمملكة، حيث يلعبان دورا محوريا في إشعاع السياحة الوطنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف المصدر ذاته أنه "تم تنفيذ هذه التدابير بفضل التعبئة المشتركة بين وزارة الداخلية ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، وإدارة الجمارك، وولايتي جهتي مراكش وأكادير، وكذا المكتب الوطني للمطارات".
ومن خلال تسهيل اللحظات الأولى والأخيرة من تجربة السفر، تدشن هذه التطورات مرحلة جديدة في التزام المكتب الوطني للمطارات من أجل "مطارات أكثر ذكاء، وأكثر ارتباطا، وأكثر استجابة لانتظارات المسافرين".
وخلص البلاغ إلى أن هذه التحولات تندرج في إطار استراتيجية "مطارات 2030"، التي تهدف إلى رفع مستوى المطارات المغربية إلى أفضل المعايير الدولية.