منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير ومتنوع من التقارير والتحليلات في الشأن المالي والاقتصادي، والبداية كانت من تقرير حولين سر الصعود والهبوط المفاجئ في أسعار الدولار واللي حصل في البنوك الايام اللي فاتت.
وقال التقرير إنه على مدار الأيام اللي فاتت حصل تغيرات كبيرة ومفاجئة في سعر الدولار واللي ارتفع سعره لحاجز ال52 تقريباً قبل ما ينزل تاني بقوة ويستقر عند 50.93 النهاردة.
وشرح التقرير إن ظاهرة صعود وهبوط الجنيه في الفترة الأخيرة فسرها المصرفي محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي بنفسه وقال إن الارتفاعات الأخيرة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والتي وصلت لمستويات 51.72 جنيه، قبل أن يعاود الانخفاض ليستقر حاليا عند 50.93 في البنك المركزي ليها اسباب كتير أولها حالة العرض والطلب في ظل نظام سعر الصرف المرن وإن القفزات اللي كنا بنشوفها في فترات سابقة عمرها ما هتحصل تاني لأن السوق بتحكمه دلوقتي عوامل العرض والطلب.
وسط التقرير الضوء على تأكيد الإتربي إن من بين اسباب تحركات سعر الدولار بمصر هي تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بخصوص التعريفات الجمركية واللي أثرت على الأسواق العالمية والبورصات في أوروبا وأمريكا ودفع بعض المستثمرين الأجانب للخروج من استثماراتهم في أذون الخزانة المصرية أو الأموال الساخنة، واللجوء إلى الملاذ الآمن.
التقرير شرح كمان أسباب انخفاض سعر الدولار وقال إن السبب في دا هو عودة الأجانب مرة تانية للدخول في أذون الخزانة وكمان عودة التحويلات بكثافة بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة جدًا في تحويلات المصريين العاملين بالخارج واللي أدت إلى التحسن في سعر الصرف خلال أيام الأربعاء والخميس والأحد والإثنين.
وشرح تقرير بانكير إن مصر مفهاش ازمة عملة ولا نقص دولار بالعكس الموارد الدولارية بتزيد وإن التقلبات الأخيرة كانت لاسباب وقتية بسبب الظروف العالمي الراهن والصعب بسبب رسوم ترامب واضطراب التجارة والاسواق العالمية
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة حولين التطورات المهمة جدا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وشرح التقرير إنه مع بداية حكم الرئيس السيسي بدأت الدولة في استكشاف الفرص المتاحة والغير تقليدية في الأسواق والجغرافيا المصرية وإعادة استكشاف مزايا موقع مصر في وسط القارات وفي تقاطع خطوط التجارة العالمية
ولفت تقرير بانكير إن فكرة استغلال موقع قناة السويس والمنطقة المحيطة كان بداية لفكر جديد وجذب استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات وتحويل المنطقة لمركز مالي وصناعي وتجاري ولوجستيي عالمي بدل من الاعتماد على قناه السويس كمجرد مجري ماىي لعبور السفن.
وشرح التقرير كمان أهمية المنطقة الاقتصادية لقناه السويس وقل إنها بتضم 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية فيها 14 مطور صناعي و400 منشأة عاملة حتى ديسمبر 2024 وتوفر المنطقة 100 ألف فرصة عمل.
وكشف التقرير إن الأهمية الجغرافية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذبت ليها استثمارات أولية بحوالي 8 مليار دولار لغاية دلوقتى وكل يوم فيه صفقات وطلبات للاستثمار في المنطقة والاستفادة من كل المزايا اللي فيها.
وأشار التقرير لاخر مشروع مصر أعلنت عنه في المنطقة وهو وضع حجر الأساس لمشروع “بيفار" لإنتاج الكلور القلوي بالمنطقة الصناعية بالسخنة.
وشرح التقرير إن المشروع الجديد بتنفذه شركة “بينخهوا (بيفار) جروب للكيماويات داخل نطاق المدينة الصناعية الصينية "تيدا – مصر" بالسخنة لإقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية بطاقة 100 ألف طن على مساحة 400 ألف متر مربع على مرحلتين.
وكشف التقرير إن المشروع الجديد من أكبر المشروعات في المنطقة وبتوصل إجمالي تكلفته استثمارية لـ 500 مليون دولار ودا بيعادل 25.5 مليار جنيه مصري ومن المقرر الانتهاء من أعمال الإنشاءات للمرحلة الأولى خلال 18 شهر.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف عن قطاع الاستثمارات الجديدة في مصر وخاصة في منطقة الساحل الشمالي الغربي والشرقي لمصر والمشروعات الجديدة اللي هتتعمل هناك.
وقال التقرير إن البنية الأساسية الحديثة اللي اتعملت في عهد الرئيس السيسي والتشريعات اللي اتغيرت والفكر الجديد فتح أبواب الاستثمار على مصراعيه في كل أنحاء مصر واتحولت مصر لأهم سوق واعد في العالم مع تعدد الفرص الاستثمارية والموقع الجغرافي والقرب من الأسواق العالمية وشبكة المواني واللوجستيات والمحاور العالمية للتجارة وقناة السويس.
وأكد التقرير إن كل العوامل دي رشحت مصر تكون الاقتصاد السابع عالمياً في 2075 حسب توقعات أكبر المؤسسات المالية الدولية بناء على توقعات معدلات النمو وحجم الاستثمار.
وقال التقرير إن كمية الاستثمارات اللي فيه واللي لسه هتضخ في المنطقة ضخمة جدا وغير مسبوقة ودا بعد صفقة رأس الحكمة الإماراتية واللي بتعتبر أكبر صفقة من نوعها وهتوصل حجم استثماراتها 150 مليار دولار بنهاية المشروع وهتخلق مجتمع عصري وسياحي فريد من نوعه هتجلب مليارات الدولارات للبلد سنويا.
وكشف التقرير التطورات الجديدة في الساحل الشمالي وهو طرح الحكومة مشروع استثماري جديد مشابه لرأس الحكمة الإماراتي والمرة دي مع السعودية.
وقال التقرير إإن الدكتور مصطفى مدبولي عرض فرص استثمارية على وفد ضم عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين البارزين، ودا بعد يوم واحد من انعقاد مُلتقى رجال الأعمال المصري السعودي اللي استضافته القاهرة ومن بين المشروعات المهمة كان تطوير واستغلال مناطق واسعة للاستثمار السعودي في الساحل الشمالي الغربي والشرقي كمان وعمل مشروعات سياحية ضخمة تتماشي مع مستقبل المنطقة الواعد في القطاع دا.
وقال التقرير إنه حسب المعلومات الأولية فيه حماس كبير من المستثمرين السعوديين للاستثمار في المنطقة واستغلال كل الإمكانيات المتاحة اللي قلنا عليها وكمان تمتعها بالرخصة الذهبية اللي الدولة أعلنت منحها لكل الشركات السعودية في المشروعات الجاية وكمان المعلومات بتقول إن المشروع السعودي هيكون ضخم جدا وهيتم الاعلان عن تفاصيله قريب جدا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
