أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن جاهزية مركب محمد الخامس الشهير، المعروف بـ “دونور”، لاستقبال المباريات من جديد.
وأكد المسؤول الأول عن الكرة المغربية أن الملعب الأيقوني قد استعاد كامل رونقه وأصبح على أتم الاستعداد لاحتضان فعاليات رياضية كبرى، وعلى رأسها القمة المرتقبة بين الغريمين التقليديين الرجاء والوداد الرياضيين، والتي ستجرى نهاية الأسبوع الجاري.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، عبر رئيس الجامعة عن سعادته بعودة الحياة إلى “دونور”، مشيراً إلى قيمته التاريخية والرمزية الكبيرة باعتباره إرثاً رياضياً غالياً يحتضن قطبي كرة القدم المغربية وجماهيرهما العريضة التي تتميز بشغفها وحماسها الفريد.
وأضاف فوزي لقجع قائلاً: “ستكون المباراة الأولى التي سيستضيفها الملعب بحلته الجديدة هي الديربي البيضاوي نهاية هذا الأسبوع، وهو اختيار يحمل دلالات عميقة للاحتفال بعودة الروح إلى هذا الصرح الرياضي العريق الذي شهد على مدار تاريخه لحظات لا تنسى”. وأكد أن “دونور” بات الآن في أبهى حلة، حيث تم تجهيزه وفق أحدث المعايير التي تضمن تجربة ممتعة وآمنة للجماهير واللاعبين على حد سواء.
وأوضح رئيس الجامعة أن عملية تهيئة مركب محمد الخامس تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى وضع المغرب في مصاف الدول الرائدة عالمياً في توفير البنية التحتية المتطورة لإجراء مباريات كرة القدم في أفضل الظروف الممكنة.
ومن المنتظر أن يحتضن مركب محمد الخامس نهاية الأسبوع المقبل الديربي الناري الذي يجمع بين الوداد والرجاء الرياضيين، في لقاء سيشكل عرساً كروياً حقيقياً.
وسيتم الإعلان عن التوقيت المحدد لهذه المواجهة المرتقبة في وقت لاحق. وتأتي هذه العودة لتثلج صدور الجماهير المتعطشة لمتابعة فريقها المفضل على أرضية هذا الملعب الأسطوري الذي طالما كان مسرحاً لأروع اللحظات الكروية في تاريخ المغرب.