الرئيس السيسي يغادر الكويت بعد زيارة رسمية استغرقت عدة ساعات

الرئيس عبد الفتاح السيسي

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة الكويت بعد زيارة رسمية استغرقت عدة ساعات، وكان في وداعه الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بالمطار الأميري.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والكويت.

وكشف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإجتماع ضمن جلسة موسعة بحضور وفدي الجانبين، الت اعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيسان، إلى جانب المشاركة في مأدبة غداء أقامها سمو الأمير على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي مستهل الاجتماع، قام الأمير مشعل بالترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة الدولة الذي يقوم بها سيادته إلى دولة الكويت، مشيراً إلى أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، بالإضافة إلى أنها تعتبر فرصة من أجل مواصلة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية، كما أشاد سمو الأمير عن تقديره لدور مصر التاريخي والمحوري في تطوير وتنمية دول الخليج، وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي.

واوضح السفير محمد محمد الشناوي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثمن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً عن بالغ تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير مشعل، مشددا على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الكويت الشقيقة، ومعربا عن التقدم والإزدهار التى تشهده دوله الكويت في عهد سمو الأمير، وحرص مصر على تعزيز التعاون مع الكويت في مختلف المجالات، وبالأخص المجال الإقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وأشار السفير محمد الشناوي، إلى أن الإجتماع شمل تبادلاً للرؤى حول المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع المتردي في قطاع غزة، حيث أكد الرئيسان على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري، الى جانب مواصلة تبادل الرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية بشكل عاجل، مشددين في هذا السياق على الدعم الكامل للخطة العربية من أجل التعافي، وإعادة إعمار قطاع غزة، وأهمية تنفيذها فور وقف إطلاق النار، ومؤكدين على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالإضافة إلى أهمية إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت السفير محمد الشناوي، إلى أن الإجتماع تناول كذلك التطورات في سوريا والسودان، حيث شدد الزعيمان على دعمهما لوحدة واستقرار البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مؤكدين على ضرورة أمن وإستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة.