أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن اللقاءات التي أجراها الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، شهدت أجواء إيجابية وحوارًا بنّاءً، في خطوة وُصفت بأنها بداية جديدة نحو معالجة الملفات العالقة بين البلدين.
وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، أوضحت الوزارة أن الوفد ضم وزراء الخارجية يوسف رجي، والدفاع ميشال منسى، والداخلية أحمد الحجار، حيث تناولت المباحثات مجموعة من القضايا الحيوية التي ظلت عالقة لسنوات.
2-تناولت الملفات العالقة منذ زمن بين البلدين، وفي مقدمها ترسيم الحدود وضبطها، ملف اللبنانيين المفقودين، ملف الموقوفين في السجون اللبنانية، ملف النازحين السوريين، مصير المجلس الأعلى اللبناني - السوري وإعادة النظر بمعاهدات الأخوة والتعاون بين البلدين. pic.twitter.com/KYfM8X0CTR
— mofa lebanon1 (@mofalebanon1) April 14، 2025
وشملت الملفات المطروحة: ترسيم الحدود وضبطها، ملف اللبنانيين المفقودين، أوضاع الموقوفين في السجون اللبنانية، ملف النازحين السوريين، مصير المجلس الأعلى اللبناني - السوري، وإعادة النظر في معاهدات الأخوة والتعاون الموقعة بين البلدين.
ووصفت الخارجية اللبنانية اللقاء بأنه "محطة مهمة على طريق إعادة بناء الثقة وتفعيل العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والسوري".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك