احتشد العشرات من رجال الصحة ونسائها بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، أمس الإثنين، في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضدّ ما وصفه المحتجون بـ”العدوان الوحشي الصهيوني، والإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، والتهجير القسري لأهالي غزة، فضلا عن القصف الهمجي للمستشفيات، والاستهداف المباشر للأطر الصحية وطواقم الإسعاف والإنقاذ”.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي دعا إليها المكتب الإقليمي للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل بسطات، عبر نداء توصلت به هسبريس، في شعارات صدحت بها حناجرهم، “المنتظم الدولي بالتدخل الفوري قصد إيقاف الإبادة الجماعية، وتحكيم القوانين الدولية، الضامنة للحقوق الإنسانية”، معبّرين عن “استغرابهم واستنكارهم السكوت المطبق حول القضية الفلسطينية عموما، وحرب الإبادة خصوصا”.
يوسف الزروقي، عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسطات، قال في تصريح لهسبريس إن “الوقفة الاحتجاجية تأتي تنفيذا للنداء الذي أصدره المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بعاصمة الشاوية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية عموما وقطاع غزّة خصوصا”.
وأضاف الزروقي أن “الأطر الصحية عبّرت اليوم بصراحة وبشكل واضح عن التنديد بالاستهداف المباشر للأطر الصحية، وطواقم الإسعاف والإنقاذ وقصف المستشفيات، معبرة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني والأطر الطبية التي تعاني الويلات جراء الاعتداء الهمجي الصهيوني”.
وطالب المتحدث إلى الجريدة بـ”حماية الأطر الصحية من الاستهداف بالدرجة الأولى، فضلا عن الوقف الدائم للعدوان على الشعب الفلسطيني، مع تحمّل المنتظم الدّولي مسؤوليته في تطبيق القانون الدولي ضد الجرائم المقترفة في حق هذا الشعب الذي يسعى إلى الحرية باعتبارها حقا طبيعيا”.
