بعث الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى، سكرتير بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس، رسالة تحمل معاني السلام وتدعو إلى التفاؤل والأمل بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقد دعا جميع المسيحيين في مصر والعالم إلى زيارة الكنائس في القدس، من أجل تعزيز الوجود المسيحي الذي يتعرض للتراجع المستمر نتيجة الضغوط السياسية والاقتصادية والحروب.

رسالة الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى
وفي حديثه مع «الدستور»، أشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من أبرز الداعمين للقضية
الفلسطينية، وهو يحظى بتأييد جميع المصريين، بما في ذلك الأقباط. كما نبه إلى التحديات العديدة التي تواجه المسيحيين في القدس، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل مصطنع، حيث أن سعر الشقة يعادل سعر منزل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الزيادة المفرطة في معدلات البطالة.

الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى بمناسبة عيد القيامة المجيد
بعث الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى، سكرتير بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس، رسالة تحمل معاني السلام وتدعو إلى التفاؤل والأمل بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقد دعا جميع المسيحيين في مصر والعالم إلى زيارة الكنائس في القدس، من أجل دعم الوجود المسيحي الذي يتعرض للتقليص المستمر نتيجة الضغوط السياسية والاقتصادية والحروب.

الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى
في البداية، ما هي ارسالة الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى التي تود توجيهها بمناسبة عيد القيامة المجيد؟
– رسالتنا في عيد القيامة المجيد تتمحور حول السلام والدعوة للأمل والتفاؤل. نأمل أن يصبح العالم أفضل، وندعو جميع الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة كنائسهم في القدس، حيث أن ذلك يعزز الوجود المسيحي في الأرض المقدسة، الذي يواجه خطر الانقراض، وخاصة الكنائس الصغيرة.

هناك عدد قليل جداً من الزوار للكنائس، ومن الضروري دعم قضية الوجود المسيحي في القدس. ندعو الجميع للزيارة، ونقول لهم: «المسيح قام.. بالحقيقة قام».
يمكننا أن نستشعر قيامة المسيح في قلوبنا، ولكن يمكننا أيضاً أن نختبرها من خلال زيارة الأماكن المقدسة، خصوصاً تلك التي عاش فيها يسوع، حيث صُلب وقام وصعد.