أخبار عاجلة
رفض طعن قاتل طفلة سوهاج وتأييد حكم إعدامه -
عاجل.. فليك في ورطة قبل مواجهة دورتموند -
دورة برشلونة: روبليف ورونه إلى ثمن النهائي -

واشنطن تقدم وعدًا لحماس مقابل إطلاق رهائن... والمفاوضات تقترب من مفترق حاسم

واشنطن تقدم وعدًا لحماس مقابل إطلاق رهائن... والمفاوضات تقترب من مفترق حاسم
واشنطن تقدم وعدًا لحماس مقابل إطلاق رهائن... والمفاوضات تقترب من مفترق حاسم

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مؤشرات جديدة على تقدّم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة قدّمت وعدًا لحماس يتضمن التزامًا أميركيًا ببحث المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن في جوهرها وقفًا شاملاً للحرب، مقابل إطلاق سراح تسعة إلى عشرة رهائن أحياء.

ويأتي هذا الكشف في وقت بالغ الحساسية، بالتزامن مع تصعيد ميداني غير مسبوق في جنوب القطاع، ومع استمرار الجهود المصرية والقطرية لانتزاع اتفاق يضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

الرهائن مقابل التعهد الأميركي

بحسب الصحيفة، فإن الاقتراح المطروح حاليًا – والذي صاغه الوسطاء المصريون – يتطابق إلى حد كبير مع خطة سابقة قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وتنص على إطلاق 11 رهينة أحياء كمرحلة أولى. وفي المقابل، قدّم الأميركيون وعدًا لحماس بأن الموافقة على إطلاق 8 رهائن على الأقل ستُقابل بدخول إسرائيل في مفاوضات جدية بشأن وقف إطلاق النار الدائم.

ويبدو أن هذا "الوعد" هو ما يُحاول الأميركيون البناء عليه لكسر حالة الجمود، عبر إقناع الجانبين بالتحرك المتزامن على مسارين: الإنساني والأمني.

حماس: لا صفقة تُعيد الحرب

من جانبها، تصرّ حركة حماس على أن أي اتفاق "لا يتضمن التزامًا حقيقيًا بإنهاء الحرب لن يُكتب له النجاح"، وهو ما دفع الوسطاء إلى التركيز على صيغة تحفظ لحماس الحد الأدنى السياسي، دون إحراج إسرائيل أمام رأيها العام وقيادتها العسكرية.

وتفيد التقارير بأن حماس طلبت توضيحات إضافية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة ما يتعلق بموعد وقف العمليات البرية، وضمانات عدم استئناف الهجمات بعد إطلاق الرهائن.
 

في موازاة هذه المفاوضات، واصلت إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية جنوب القطاع، لا سيما بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على محور موراج وتطويق رفح.

وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً:

"كلما أصرت حماس على رفضها، زاد نشاط الجيش الإسرائيلي... غزة ستصبح أصغر وأكثر عزلة".

ويُعتقد أن تل أبيب تستخدم الضغط العسكري المكثف كوسيلة للضغط على حماس للقبول بالمرحلة الأولى، بينما تُعد المرحلة الثانية رهينة توازنات سياسية وأمنية أكثر تعقيدًا.

58 رهينة في غزة... والمشهد مفتوح على جميع الاحتمالات

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ 58 شخصًا، من بينهم 34 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وخلال الهدنة السابقة التي انتهت في 18 مارس، أفرجت حماس عن 33 رهينة، تبين لاحقًا أن ثمانية منهم كانوا قد فارقوا الحياة.

وبينما لا تزال العائلات الإسرائيلية تضغط بشدة على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة شاملة، فإن تعقيدات التفاوض مع حماس، وتباين مواقف الكابينت الإسرائيلي، تضع الملف أمام مأزق سياسي مزدوج: داخلي وخارجي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أول تعليق من جوزيه بيسيرو بعد فوز الزمالك على حرس الحدود
التالى وكيله: إصابة قندوسي أقل خطورة من المتوقع.. ورباعي الأهلي حرص على زيارته