شدد طاهر النونو القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس على رفض الحركة التام لإسناد إدارة قطاع غزة إلى جهات غير فلسطينية.
وقال النونو في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "إدارة قطاع غزة فلسطينية بحتة ولا نقبل بأي جهة غير فلسطينية ونحن قبلنا مشروع الأخوة في مصر بأن تكون الإدارة من شخصيات مستقلة من مرجعيات الحكومة والسلطة والرئاسة وقبلنا ذلك لأنه جزء من النظام السياسي الفلسطيني".
وأضاف: "المقاومة وسلاحها سوف يبقيان ما بقي الاحتلال الإسرائيلي فعندما يخرج الاحتلال وتقام دولتنا بعدها تكون المقاومة جزء من الجيش للشعب الفلسطيني وجزء من مكوناته الرسمية ولكن قبل ذلك ستبقى المقاومة طالما بقي الاحتلال".
وتابع: "خيار التهجير لأي فلسطيني غير مقبول وخيار الخروج لنا غير مقبول ولا يمكن أن يبقي أي منا أن يسلم نفسه ويترك سلاحه".
وأوضح: "شهدنا 3 تجارب لتسليم الفلسطيني لسلاحه الأولى في 1948 ففقدنا فلسطين والثانية في لبنان عام 1982 فحدثت مجزرة صبرا وشاتيلا والثالثة لبعض أفراد المقاومة في الضفة وغزة فاستباحها الاحتلال".
وأكمل: "هذه التجارب كافية لأن نقول إن الفلسطيني لا يمكن أن يعيد التجربة ولا يمكن أن يفكر في تسليم سلاحه ونقول إننا سنبقى وسوف يبقى سلاحنا، المعاناة كبيرة والألم كبير وكل القوانين نقول إنه طالما بقي الاحتلال ستبقى المقاومة موجودة".
واختتم: "حماس لا تسيطر في الضفة المحتلة ولا يوجد سلاح يقاوم وانظر ما الذي يجري في الضفة، الحرم الإبراهيمي تحول إلى كنيس أمام العام ولا أحد يتحدث عن ذلك".