أخبار عاجلة

ماذا قال جيران اللاعب إبراهيم شيكا عنه بعد رحيله المفاجئ والمحزن

ماذا قال جيران اللاعب إبراهيم شيكا عنه بعد رحيله المفاجئ والمحزن
ماذا قال جيران اللاعب إبراهيم شيكا عنه بعد رحيله المفاجئ والمحزن

إبراهيم شيكا , رحل عن عالمنا صباح يوم أمس نجم الزمالك السابق ، عن عمر ناهز 27 عامًا، بعد رحلة صعبة وطويلة مع مرض سرطان المستقيم. مثّل خبر وفاته صدمة كبيرة لمحبيه، حيث انتشرت مشاهد ومقاطع مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تبرز مدى تعاطف الناس مع قصته، ومكانته في قلوب الجميع، خاصة بعد التدهور الكبير في حالته الصحية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

261 687 073740 434

مرض قاسٍ ونهاية مأساوية

أُصيب اللاعب بمرض سرطان المستقيم، وهو أحد أخطر أنواع السرطان المرتبط بسرطان القولون، ويعد من أكثر السرطانات انتشارًا في العالم. خضع شيكا للعلاج على مراحل متعددة، موثقًا معاناته عبر فيديوهات شاركها على حساباته الشخصية، ظهر فيها في حالة صحية متدهورة، مع فقدان كبير في الوزن. تلك المقاطع لامست قلوب الجماهير، ودفعت الكثيرين للدعاء له والتضامن معه حتى لحظاته الأخيرة.

ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، سجل آخر ظهور له، حيث بدا عليه التعب الشديد، وبعد يومين فقط نُقل إلى المستشفى، وهناك فارق الحياة، بعد أن فقد جسده القدرة على المقاومة. كانت الأيام الأخيرة من حياته محاطة بالمحبة والدعوات، سواء من أفراد عائلته أو جيرانه أو متابعيه عبر السوشيال ميديا.

 

شهادة جيران إبراهيم شيكا
شهادة-جيران-إبراهيم-شيكا

شهادة جيران إبراهيم شيكا : “كان محبوبًا من الكبير والصغير”

بعد إعلان الوفاة، تحدّث العديد من الجيران عن خصاله الحميدة وأخلاقه العالية. أعرب أحد الجيران عن حزنه الشديد لوفاته ، وقال إنه كان رمزًا للتواضع والاحترام، لا يعرف الغرور أو التكبر، وكان محبوبًا من الجميع دون استثناء، الصغار قبل الكبار.

وأضاف الجار أنه لم يتعامل أبدًا بطريقة “نجم كروي”، بل عاش بينهم كأحد أفراد الحي، لا يرفض طلبًا لأحد، ولا يصدر عنه أي تصرف يسيء لأي شخص. كما وجّه تحية خاصة لزوجته هبة التركي، التي وصفها بأنها كانت سنده الحقيقي في رحلة المرض، ولم تتخلَّ عنه لحظة واحدة، وظلت إلى جواره حتى النهاية، وهو ما لاقى تقديرًا واحترامًا كبيرًا من الجميع.

 

إبراهيم شيكا نجم شاب رحل مبكرًا لكنه ترك أثرًا لا يُنسى
إبراهيم-شيكا-نجم-شاب-رحل-مبكرًا-لكنه-ترك-أثرًا-لا-يُنسى

إبراهيم شيكا نجم شاب رحل مبكرًا لكنه ترك أثرًا لا يُنسى

برغم صغر سنه، ترك أثرًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه، ليس فقط بسبب ما قدمه في الملاعب، بل لما تحلّى به من إيمان وصبر خلال معركته مع المرض. شيكا، الذي بدأ مشواره الكروي في ناشئي الزمالك، ثم لعب للمقاولون العرب وطلائع الجيش، توقف مساره الرياضي بسبب حالته الصحية، لكنه استمر في نيل محبة الناس عبر ما شاركه من قصص إنسانية ومواقف ملهمة.

شكلت وفاته لحظة حزن عميقة في الوسط الرياضي، خاصة أن قصته تمثل نموذجًا للشجاعة والتواضع والإصرار. وودّعه الناس بكلمات صادقة، داعين له بالرحمة والمغفرة، معبرين عن امتنانهم لما قدمه خلال سنواته القليلة في الحياة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلي يُجدد الثقة في كولر لقيادة الفريق أمام صنداونز
التالى هل ينخرط "دي ميستورا" في الرؤية الأمريكية بدعم الحكم الذاتي في الصحراء؟