الاحد 13 ابريل 2025 | 03:02 صباحاً

دار الإفتاء المصرية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة المسنة، أو أي شخص لا يستطيع قراءة القرآن الكريم، ينال أجرا عظيما بمجرد الاستماع إلى تلاوته، حتى لو عبر الراديو أو الهاتف أو التلفاز، ما دام قلبه حاضرا وأذنه منصتة.
وجاءت الفتوى ردًا على سؤال من سيدة تقدمت باستفسار تقول فيه: هل أحصل على ثواب القرآن وأنا لا أستطيع قراءته وأكتفي بسماعه؟، فأجابت دار الإفتاء بأن الاستماع للقرآن الكريم يعد من أفضل العبادات، شأنه شأن قراءته، وقد دلت نصوص الشريعة على أن كليهما عبادة يثاب عليها المسلم بقدر نيته واجتهاده.
وأوضحت الإفتاء أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ومن لم يقدر على القراءة، فاستمع للقرآن بخشوع وتدبر، فإنه مأجور بإذن الله، ويشمله فضل الذكر والتلاوة، مستشهدة بقوله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون.
واستدلت بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من استمع إلى آية من كتاب الله كتب له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة"، في إشارة إلى أن طريق الثواب واسع، والنية الصادقة تفتح أبواب الأجر.
اقرأ ايضا