رغم خروجه من المنافسة، حقق نادي الجيش الملكي إنجازاً جديداً في مسيرته القارية بعد تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو الإنجاز الذي لم يمر دون مكافأة، حيث أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) عن منح الفريق مكافأة مالية بقيمة مليار و200 مليون سنتيم، أي ما يعادل 12 مليون درهم.
وتُعد هذه المكافأة دعماً مالياً مهماً من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي للفريق العسكري، ويدعم استراتيجيته المستقبلية على المستوى الرياضي، سواء من خلال تدعيم صفوفه بلاعبين جدد، أو تطوير بنيته التحتية استعداداً للموسم المقبل الذي يُتوقع أن يكون حافلاً بالتحديات.
قفزة في التصنيف الإفريقي وامتيازات إضافية
ولم يقتصر الإنجاز على الجانب المالي فقط، بل أسفر أيضاً عن تحقيق قفزة نوعية في التصنيف القاري للأندية، حيث بات الجيش الملكي في موقع متقدم على مستوى الترتيب الإفريقي.
ومن شأن هذا التقدم أن يمنح الفريق أفضلية مهمة في النسخ المقبلة من المسابقات الإفريقية، أبرزها الإعفاء من خوض الدور التمهيدي في حال مشاركته مجدداً في دوري الأبطال أو كأس الكونفدرالية.
تأكيد على العودة القوية للفريق العسكري قارياً
ويعكس هذا التأهل إلى دور الثمانية من أقوى بطولات القارة السمراء عودة قوية للجيش الملكي على الساحة الإفريقية، بعد سنوات من الغياب عن الأدوار المتقدمة في المسابقات القارية.
وقد أظهر الفريق، من خلال أدائه في النسخة الحالية من دوري الأبطال، قدرة تنافسية عالية وشخصية قوية تؤهله للعب أدوار طلائعية مستقبلاً، وترسيخ مكانته بين أقوى الأندية المغربية والإفريقية.
ويأمل أنصار الفريق أن يُترجم هذا الزخم إلى نتائج إيجابية تُتوَّج بتتويجات قارية في المستقبل، خاصة في ظل الدعم المالي المتزايد والتحسن الفني الملحوظ الذي يشهده الفريق بقيادة طاقمه التقني والإداري.
