أخبار عاجلة
بشرى سارة لأهالي محافظة القليوبية -

الجيش الإسرائيلي يُلوّح بهجوم شامل في غزة بعد تطويق رفح وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

الجيش الإسرائيلي يُلوّح بهجوم شامل في غزة بعد تطويق رفح وسط تحذيرات من كارثة إنسانية
الجيش الإسرائيلي يُلوّح بهجوم شامل في غزة بعد تطويق رفح وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استكمال تطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإحكام السيطرة على محور موراغ الاستراتيجي، في تصعيد ميداني حاد قد يمهّد لبدء هجوم بري أوسع في "القسم الأكبر" من القطاع، وفق تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

ويأتي هذا التهديد بعد توسع العمليات العسكرية خلال الأيام الماضية، في أعقاب إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة نحو إسرائيل، لم تسفر عن إصابات، لكنها أعادت إشعال فتيل التصعيد. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف واسع شمل 40 هدفًا خلال 24 ساعة.

محاور عسكرية لفصل غزة: استراتيجية تقسيم وتمزيق

بحسب الجيش الإسرائيلي، باتت المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا (على الحدود مع مصر) ومحور موراغ، والتي تفصل رفح عن خان يونس، تحت السيطرة الكاملة للقوات، ضمن خطة لإقامة محاور ميدانية تعزل محافظات القطاع عن بعضها البعض.

وسبق أن أقامت إسرائيل محاور نتساريم ومفلاسيم، التي تفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. ويهدف هذا التقسيم الميداني، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، إلى شل حركة المقاومة، ومنع إعادة التمركز بين الجبهات.
 

إخلاء خان يونس مجددًا... وتلويح بهجوم شامل

في خطوة تصعيدية، دعا الجيش الإسرائيلي السكان في مناطق جنوب خان يونس إلى إخلاء منازلهم "فورًا"، محذرًا من هجوم بري وشيك.

وصرّح كاتس: "عمليات الجيش ستتكثف وتتوسع لتشمل مناطق أكبر من غزة"، مخاطبًا السكان: "عليكم إخلاء مناطق القتال".

في المقابل، اعتبرت حركة حماس أن هذا التصعيد يعكس فشل إسرائيل في كسر المقاومة، محذّرة من أن "كل تأخير في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يعني المزيد من القتل والمجهول للأسرى".

حصيلة الضحايا تتفاقم... وغزة "جحيم على الأرض"

أفادت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى نحو 51 ألفًا منذ 7 أكتوبر، بينهم 1,563 شهيدًا منذ 18 مارس، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 116 ألف مصاب.

ووصف الصليب الأحمر الدولي الوضع في غزة بـ"جحيم على الأرض"، في ظل تواصل الغارات على خيام النازحين والمباني السكنية، حيث سجلت 224 غارة إسرائيلية بين 18 مارس و9 أبريل فقط، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، التي أشارت إلى أن ضحايا 36 غارة كانوا "من النساء والأطفال فقط".

المفاوضات في القاهرة: أمل هشّ وسط التصعيد

وسط هذا التصعيد، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، برئاسة خليل الحية، لإجراء مباحثات مع الجانب المصري بشأن الهدنة، والأسرى، والمصالحة الفلسطينية.

وقالت مصادر مطلعة إن مصر تبادلت مسودات جديدة للهدنة مع إسرائيل، تتضمن صفقة تشمل إطلاق 8 أسرى أحياء وجثامين مقابل الإفراج عن نحو 220 معتقلًا محكومًا بالمؤبد وأكثر من 2000 معتقل من غزة، إضافة إلى تمديد الهدنة من 50 إلى 70 يومًا.

كما سيتم بحث المرحلة الثانية من الاتفاق بعد الأسبوع الثاني من سريان التهدئة، التي تشمل ترتيبات إدارة القطاع عبر لجنة وطنية مجتمعية مؤقتة.

ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن"

وفي تطور لافت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماع لمجلس وزرائه، الخميس:

"نحن نقترب من إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وهناك تقدم في المحادثات".

تصريح ترامب يُعطي بريق أمل محدود في التهدئة، رغم أن الوقائع على الأرض تشير إلى مسار تصعيدي واضح قد يقود إلى واحدة من أوسع عمليات الاجتياح منذ بداية الحرب.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرا خارجية الكويت وعمان يبحثان تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية
التالى أمطار تربك حركة المرور في تنغير