الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتضمن التناوب بين فترات تناول الطعام وفترات الصيام. يُعرف هذا النوع من الصيام أحيانًا بـ”أنماط” أو “دورات” أو “جداول” الصيام.

ما هو الصيام المتقطع
لا يعني الصوم المتقطع حرمان نفسك من الطعام، بل يتطلب تقليل السعرات الحرارية بشكل ملحوظ لفترات زمنية قصيرة. ومن المهم أن نلاحظ أنه يمكن تناول الماء و المشروبات مثل القهوة السوداء والشاي خلال فترات الصيام.
يعتقد الكثيرون أن الجسم يمكن أن يشعر بالشبع بكميات أقل، مما يساعد في تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. وهذا يعد شرطًا أساسيًا للحفاظ على نظام غذائي متوازن مع إمكانية تجربة خيارات متنوعة.
توجد عدة طرق فعالة للصيام المتقطع، ولكن الاختيار يعتمد على التفضيلات الشخصية.
إذا كنت مهتمًا بتجربة الصيام المتقطع، فكن مستعدًا لاستكشاف ما يناسبك، كما يشير زومبانو. “قد تحتاج إلى بعض التجارب والاختبارات في البداية.”
يجد بعض الأفراد أن الصيام لمدة 16 ساعة مع تناول الوجبات خلال ثماني ساعات فقط من اليوم، مثل الفترة من 9 صباحًا إلى 5 مساءً، أمر سهل، بينما يواجه آخرون صعوبة في ذلك ويحتاجون إلى تقليل مدة الصيام.

فوائد الصيام المتقطع
هل يعتبر الصيام المتقطع وسيلة فعالة وصحية؟
يسعى بعض الأفراد إلى اتباع نظام الصيام المتقطع كوسيلة للتحكم في الوزن، بينما يلجأ آخرون إليه كعلاج لحالات صحية مثل متلازمة القولون العصبي وارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى تحقيق الفوائد التالية:
– تقليل الالتهاب.
– خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
– تقليل الشهية.
– تحسين مستويات السكر في الدم.
– تحسين ضغط الدم.
– تعزيز صحة الأمعاء.
– تعزيز الجهاز المناعي.
– زيادة التركيز.
– تحسين جودة النوم.
– تقليل علامات الشيخوخة.
– فقدان الوزن.

لقد أظهرت الأبحاث أن للصيام المتقطع تأثيرات صحية إيجابية متعددة، بدءًا من تقليل مستويات الأنسولين والشهية والالتهابات، وصولاً إلى تحسين حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومتلازمة القولون العصبي.