أكد وزراء الخارجية وممثلو اللجنة الوزارية المعنية بقطاع غزة الفلسطيني اليوم الجمعة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بأسوأ مراحله ما يقوض جهود تنفيذ حل الدولتين والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية وممثلي اللجنة الوزارية المعنية بغزة التابعة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى ممثلي دول آيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا والصين وروسيا اليوم الجمعة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر المجتمعون في بيانهم الختامي أن الكارثة الإنسانية الحالية في الأراضي الفلسطينية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة على الرغم من الجهود الدولية المستمرة وكذلك فعل الجمود السياسي.
وجددوا الاعراب عن رفضهم القاطع لأي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية كما دعوا إلى احترام القانون الدولي والإنساني وإعادة الخدمات الأساسية في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودانوا استخدام المساعدات كأداة للضغط في هذا الصراع.
وطالب المشاركون بوقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة "وفقا لقرارات الأمم المتحدة والتنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن/المعتقلين التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف إنهاء إراقة الدماء وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار".
كما دعوا إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار غزة ومؤتمر آخر في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وشدد الإعلان على ضرورة إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها بناء المستوطنات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي مع الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
واختتم الإعلان بالتأكيد على أن تنفيذ حل الدولتين وفق حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية وملزمة لإنهاء الاحتلال.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك