تراجع الدولار الأميركي بأقوى وتيرة منذ ثلاث سنوات، بينما قفزت تكلفة التحوط ضد المزيد من التراجع إلى أعلى مستوياتها منذ جائحة كورونا في أوائل العام 2020.
واستمر ضعف الدولار الأميركي خلال التداولات الآسيوية، اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، بعدما أنهى مؤشر بلومبرغ للدولار تعاملات الخميس في نيويورك منخفضا بنسبة 1.5 في المائة، وهي أكبر خسارة يومية منذ العام 2022.
ولجأ المستثمرون إلى ملاذات آمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني، فيما استفاد الأورو والجنيه الإسترليني أيضا من هذا التحول.
وقال فيليكس راين، محلل في مجموعة “إيه إن زد” المصرفية في سيدني: “من الواضح أن الأصول الأميركية تظهر أداء ضعيفا في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة. حتى الآن، كانت العملة الأوروبية والملاذات الآمنة هي المستفيد الأكبر”.
وارتفعت تكلفة الخيارات المستخدمة للتحوط ضد تراجع الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة خلال الأسبوع المقبل إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020، مقارنة بالتكاليف المرتبطة بالمراهنة على المكاسب.