أثار اعلان كنتاكي المرعب الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وهو إعلان منسوب لسلسلة مطاعم كنتاكي فرع المملكة المتحدة (بريطانيا) ضجة واسعة عبر مواقع السوشيال ميديا وذلك خرج فيه عن المألوف تمامًا في أسلوب الترويج والدعاية.
تفاصيل اعلان كنتاكي المرعب في بريطانيا
فسر البعض اعلان كنتاكي المرعب في بريطانيا بأنه ممارسة لطقوس شيطانية أو سخرية من المقاطع بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم العلامة التجارية إلى إسرائيل بشكل واضح عبر تقديم وجبات مجانية للضباط والجنود الإسرائيليين.

إعلان كنتاكي KFC الجديد المُثير للجدل
ويرى البعض الآخر على السوشيال ميديا أن اعلان كنتاكي المرعب يُروج لمنتج الفرايد تشيكن الشهير، جاء بأسلوب بصري مرعب وغير تقليدي، وابتعد عن المشاهد المألوفة مثل لمة العائلة أو الاستمتاع بالطعام، وبدلًا من ذلك، يُظهر الإعلان مشاهد درامية مخيفة تدور داخل غابة غامضة، حيث يظهر شخص تائه تتبعه دجاجة بعين واحدة، قبل أن يلتقي بمجموعة غريبة من الأشخاص، الذين يرتدون ملابس موحدة ويؤدون طقوسا غير مفهومة حول بيضة عملاقة، لتنتهي القصة بتحوّل الرجل إلى قطعة دجاج مقلية بعد أن يُغمر في زيت مغلي.

ردود أفعال مواقع التواصل على إعلان كنتاكي الجديد
وعقب طرح إعلان كنتاكي الجديد KFC، اشتعلت منصات التواصل بآلاف التعليقات، التي تساءلت عن الهدف من هذه الرسائل المريبة، واتهم البعض الشركة بالترويج لرموز غامضة وطقوس مرعبة أو أنها إعلان صريح لاستخدام لحوم البشر في منتجاتها، بل ووصل الأمر إلى ربط المشاهد بمفاهيم، مثل نظريات المؤامرة، والتضحية البشرية.. وذهب آخرون إلى اعتبار الإعلان سخرية مبطّنة من القضايا الجارية في العالم العربي، مستندين إلى التشابه في مظهر الشخصيات مع بعض العناصر العسكرية المعروفة.
هل هو إعلان دعائي أم رسالة خفية؟
يشار إلى بعد إعلان كنتاكي الجديد KFC لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح سياق الإعلان أو رموزه، إلا أن هذا النوع من الدعاية قد يكون جزءًا من ما يُعرف في عالم التسويق باسم "Shock Marketing"، وهو أسلوب يهدف لإثارة الجدل وجذب الانتباه، حتى وإن كان ذلك بوسائل غير تقليدية أو صادمة.