قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة العربية تمثل خطوة متقدمة من واشنطن تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية مع دول الخليج، وعلى رأسها الملفات الاقتصادية.
وأضاف تركي، خلال مداخلة على قناة النيل للأخبار، اليوم الثلاثاء، أن الزيارة تستند إلى محورين أساسيين: أولًا، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وثانيًا، محاولة احتواء الأزمات المشتعلة في المنطقة من خلال الاعتماد على شركاء إقليميين فاعلين مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر.
وأوضح أن إدارة ترامب ترى في دول الخليج عنصرًا داعمًا وحيويًا في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي ينظر إلى هذه الدول كشركاء قادرين على الإسهام في إنعاش الاقتصاد الأمريكي من خلال ضخ استثمارات كبيرة، فضلًا عن دورهم المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد أن واشنطن تراهن على تحالفها مع هذه الدول لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، سواء في إطار إعادة التوازن السياسي أو تحقيق مصالح اقتصادية طويلة الأمد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.