أخبار عاجلة

لحاق دراجات بيئية يختتم في العيون

لحاق دراجات بيئية يختتم في العيون
لحاق دراجات بيئية يختتم في العيون

حطت قافلة “سانت ترب” البيئية، أمس الاثنين، رحالها بساحة المشور في مدينة العيون، في لحظة احتفالية اختزلت مغامرة طويلة قطع خلالها المشاركون مسافة تجاوزت 1800 كيلومتر؛ انطلاقا من مدينة طنجة، مرورا بعدد من مدن المملكة، وصولا إلى كبرى حواضر الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، أشرف عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، وعدد من المنتخبين والمسؤولين والفاعلين المدنيين على استقبال المشاركين في أجواء احتفالية عكست اهتمام الجهة بالطاقات المتجددة وقضايا البيئة.

وعرف الموعد عرض شريط وثائقي حول مختلف مراحل اللحاق، وتكريم المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بالوصول إلى مدينة العيون، وما رافق هذه المغامرة من لحظات إنسانية وتجربة فريدة جمعت بين الرياضة والتحسيس البيئي.

وتعليقا على أجواء اللحاق الأول من نوعه بالمغرب، عبّر فلوريان بايي، مؤسس تظاهرة “سانت ترب”، عن سعادته الكبيرة بوصول القافلة إلى مدينة العيون، مشيرا إلى أن “الأمر يتجاوز الجانب الرياضي ليحمل رسائل بيئية مهمة”.

وأكد بايي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المشاركين انطلقوا من مدينة ليون الفرنسية، ثم عبروا مسارا متنوعا شمل شمال المغرب ومرتفعات الأطلس وصولا إلى المناطق الصحراوية، موضحا أن “الدراجات الشمسية المستخدمة قطعت ما بين 200 و300 كيلومتر يوميا، بسرعة متوسطة تصل إلى 35 كيلومترا في الساعة دون أية انبعاثات ملوثة”.

وزاد المسؤول الأول عن التظاهرة الرياضية ـ البيئية: “اخترنا العيون كنقطة ختامية لهذه النسخة لأنها تمثل بوابة الصحراء المغربية، ومدينة حديثة تُجسد دينامية المغرب في مجالات الاستقبال والطاقة المتجددة”، منبها إلى أن هدف اللحاق هو التحسيس بالإمكانات الكبيرة للطاقات المتجددة في تغيير نمط التنقل وتوسيع الوعي البيئي، مشددا على أن “سانت ترب” “يطمح إلى أن يصبح موعدا سنويا يجذب المشاركين من مختلف دول العالم لاكتشاف المغرب، وخاصة أقاليمه الجنوبية”.

من جانبه، قال فريديريك فيرونس، أحد المشاركين الفرنسيين في قافلة “سانت ترب”، إنه زار المغرب لأول مرة عام 1979، ومنذ ذلك الحين لم يزر المملكة حتى الآن، مؤكدا أنه اكتشف اليوم بلدا مختلفا تماما، بشوارع حديثة وبنيات تحتية متطورة، وشعب ودود كما كان يتذكره.

وأورد فيرونس، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الرحلة كانت فرصة رائعة لاكتشاف التطور الكبير الذي حققه المغرب في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى حقول الطاقة الريحة المنتشرة في مناطق عديدة والتي تؤكد على التزام المغرب بتحقيق الاستدامة البيئية.

وختم المتسابق الفرنسي حديثه لهسبريس بالإشارة إلى أن الطاقة الشمسية هي المورد الأكثر وفرة والأرخص على كوكب الأرض، مشددا على أن “المغرب أصبح من الدول الرائدة في استخدام هذه الطاقة بشكل فعّال”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فيديو | مبابي يسجل هدف ريال مدريد الثاني أمام برشلونة
التالى فيديو | إريك جارسيا يسجل هدف برشلونة الأول أمام ريال مدريد