علاج المسامات الواسعة للبشرة الدهنية بطرق سهلة وبسيطة

علاج المسامات الواسعة في البشرة ليس أمرًا صعبًا على الإطلاق كما يعتقد البعض إنّما ستنجحين بذلك إذا حرصت على تنفيذ كلّ ما ننصحك به لتخفيف هذه المشكلة التي تعدّ من شوائب جماليّة التي تعاني منها حتّى النجمات.
قد يفقد البعض الأمل في علاج المسام الواسعة بعد محاولات عديدة، على الرغم من أنه يمكن تقليص حجمها ببعض التغييرات في روتين العناية بالبشرة وبعض العلاجات التي نوضحها من خلال المقال.
في البداية، وقبل أن نطرح طرق علاج المسام الواسعة، سنوضح أولًا تعريف المسام، وهي ببساطة ثقوب صغيرة في الجلد يُوجد منها نوعان، أحدهما يفرز الزيوت الطبيعية (الزهم) لترطيب الجلد، بينما يفرز النوع الآخر العرق لتبريد الجسم والتخلص من السموم.
قد تكون المسام ملحوظة حسب نوع البشرة، وعادةً ما تكون واسعة لدى أصحاب البشرة الدهنية؛ لذا غالبًا ما يعاني هؤلاء من زيادة إفراز الزيوت ومظهر البشرة اللامع.
والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه الآن: “هل يمكن علاج المسام الواسعة؟”
والإجابة باختصار أنه يمكن تقليص حجمها بالفعل وتقليل مظهرها الواسع، لكن لا يمكن التخلص منها بشكل نهائي؛ لأنها عادةً ما تكون موروثة وتتحكم الجينات في ظهورها، أما المسام التي تتوسع نتيجة عادات خاطئة أو كأثرر جانبي لأدوية، فيمكن علاجها بعد التخلص من السبب ورائها.
المستحضرات الموضعية هي العلاجات الأولى للتخلص من المسام الواسعة، وتشمل أهم الكريمات الموصوفة:
قد يوصي الطبيب أيضًا بالكريمات التي تحتوي على المواد التالية كعلاج مساعد:
إذا اخترتِ البرايمر غير المناسب، توقّعي أن يتفاقم مظهر المسامات الواسعة في بشرتك! لذا، من الضروريّ أن تختاريه بتركيبة مثبَتة فعاليّتها، والأهم أن تكون مناسبة لنوعيّة بشرتك.
كيف تستعملين البرايمر بطريقة صحيحة للقضاء على المسام؟
لتلمسي النتائج المتوقّعة من روتين العناية بالبشرة، لا يكفي أن تستخدمي المنتجات المخصّصة لذلك فحسب، إنّما عليكِ أن تلتزمي بتطبيقها يوميًّا في الوقت المحدّد، وبالترتيب الصحيح لتضمني تضييق المسامات الواسعة والتمتّع ببشرة نضرة.
كذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الروتين والمستحضرات المستخدَمة، تختلف وفقًا للموسم، ما يعني أنّ عليك زيارة طبيب جلديّ متخصّص مرّتين في العام، قبل بداية الشتاء وقبل بداية الصيف.
ولكي يكون هذا الروتين ناجحًا وذي فعاليّة مضمونة، عليك أن تمتنعي عن القيام بالعادات السيئة مثل التدخين وقلّة النوم، لأنّها تؤدّي إلى ظهور المسامات وغيرها من الشوائب.
الى جانب الخطوات، عليك بالنظر إلى تركيبات المستحضرات التي تستعملين، وهنا ننصحك بـ Glow Recipe التي تستخدم مكونات عالية الجودة بما في ذلك مستخلصات الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والمواد الفعالة المثبتة سريريًا والنظيفة والنباتية التي ستمنحك النتيجة الرائعة.
يتحوّل المكياج إلى أكبر عدوّ للبشرة خلال النوم، إذ إنّه يعيق تنفّسها وتجدّد خلاياها وامتصاصها للأوكسيجين، فتنشأ نتيجة ذلك شوائب كثيرة، أبرزها المسامات الواسعة.
إذًا، لا تخلدي للنوم أبدًا من دون إزالة كلّ آثار المكياج، يلي ذلك تنظيف البشرة بالغسول وتطبيق مستحضرات العناية بها، فبهذه الطريقة، تضمنين تخفيف مظهر المسامات الواسعة في وجهك، وتمنحي بشرتك النضارة والتألّق.
واظبي على تنظيف بشرتك صباحًا ومساءً، كخطوة أساسيّة قبل تطبيق الكريمات، ذلك لإزالة كلّ الأوساخ والترسّبات التي تتحوّل إلى خلايا ميتة توسّع المسامات في الوجه.
قشّري بشرتك بين الفترة والأخرى، والتي قد تكون إمّا كلّ أسبوع أو اثنين أو شهر، تحدّدينها وفقًا لنوعيّة بشرتك. فالأوساخ التي تعلق في المسامات تتسبّب بتوسّعها، ولذا إزالتها بالمقشّر المناسب ضروريّ لتفادي ذلك.
وبالمناسبة، الخطوات التي ذكرناها، هي من النصائح للتخلّص من كلّ مشاكل البشرة من دون إنفاق الكثير من المال.
لا تختلف علاجات المسام الواسعة للبشرة الدهنية عن النصائح السابقة، ولكن يُراعى للبشرة الدهنية على وجه الخصوص ما يلي: