اقتصاد

مصر بوابة ماليزيا لتصدير منتجاتها النفطية إلى أفريقيا

تستعد مصر لأداء دور مهم في تصدير المنتجات النفطية التي تنتجها ماليزيا إلى الدول المجاورة وقارة أفريقيا، وذلك من خلال وثيقة تعاون بين البلدين.

وبحسب بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، التقى الوزير المهندس طارق الملا، الرئيس الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة بتروناس الماليزية، جيوسيبي بيدريتي، إذ بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة.

وتشمل أوجه التعاون والاستثمار بين مصر وماليزيا إنتاج وتجارة وتداول المنتجات النفطية، إذ أكد الرئيس الإقليمي لشركة بتروناس أن بلاده تعتز بالعمل مع القاهرة، إذ تريد تحويلها إلى مركز لتصدير منتجاتها النفطية إلى الدول المجاورة وقارة أفريقيا.

أشار وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا إلى وجود أهمية كبيرة للشراكة الناجحة بين شركة بتروناس الماليزية وقطاع النفط، ممثلًا في شركة التعاون للبترول، والتي من شأنها أن تحقق نجاحات للطرفين.

وأوضح الوزير طارق الملا أن مناخ العمل في سوق المنتجات النفطية بالقاهرة تزخر بفرص استثمارية متميزة، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانات ضخمة للتطوير، والتوسع في أنشطة الشركات العاملة بها، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

بدوره، قال الرئيس الإقليمي للشركة الماليزية، إن بتروناس تعتزم توفير تكنولوجيات متطورة، من شأنها إنتاج منتجات نفطية عالية الجودة داخل السوق النفطية في القاهرة، لتحقق منتجاتها رواجًا محليًا وفي الأسواق العالمية.

وفي أعقاب اللقاء، شهد وزير البترول والرئيس الإقليمي لبتروناس توقيع وثيقة تعاون بين شركة التعاون للبترول وشركة بتروناس مصر للزيوت، لدعم الفرص المتاحة للتعاون المشترك بين الشركتين.

كما تستهدف الوثيقة تبادل الخبرات والاستغلال الأمثل لإمكانات كل طرف، بشكل يحقق تكامل المصالح المشتركة، إذ وقّع الاتفاقية كل من رئيس شركة التعاون للبترول المحاسب ناصر شومان، ومدير بتروناس للزيوت في القاهرة روبيرتو ميجليو.

وبموجب الاتفاق، سيعمل الطرفان على زيادة التعاون بالأعمال ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، خاصة بهدف البحث والتطوير وتقديم الاستشارات حول الاستثمارات الجديدة، وتوحيد الجهود المبذولة بمختلف قطاعات أنشطة الشركتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى