سلطنة عمان تتبنى وقود الطيران المستدام عبر شراكات جديدة (فيديو)

تواصل سلطنة عمان مساعيها لتحقيق الاستدامة في قطاعات عدّة، إذ تواصل مباحثاتها بشأن أنواع وقود الطيران المستدام مع عدد من المؤسسات الفاعلة في قطاع الطاقة.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني العمانية، المهندس نايف بن علي العبري، في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، إن الهيئة دخلت في شراكات مع عديد من المؤسسات الفاعلة بقطاع الطاقة، لبدء مباحثات حول أنواع الوقود البديل والمستدام.
وأوضح العبري أن هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان تتطلع إلى اتخاذ خطوات فاعلة في مجال استعمال هذه الأنواع من وقود الطيران المستدام، والتي قد تدخل حيز التجريب في بعض الرحلات خلال العام المقبل (2024)، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء الإمارات “وام”.
جاءت تلك التصريحات على هامش أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل “سي إيه إيه إف 3” (CAAF/3)، الذي انطلق في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الإثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني، ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه.
يقول المهندس نايف بن علي العبري، إن الهيئة تواصل تقدُّمها في تنفيذ خطة طويلة الأمد، لخفض انبعاثات قطاع الطيران من ثاني أكسيد الكربون، إذ أجرت دراسات في هذا الصدد لتحديد الفجوات وأخذها بالحسبان.
كما تعمل الهيئة، وفق العبري، مع الناقلات الوطنية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى رفع كفاءة تشغيل الناقلات الوطنية، من خلال إعادة رسم المسارات في أجواء الدولة، بما سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في هذا الجانب، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وعن دور المؤتمر في دعم وقود الطيران المستدام، قال رئيس هيئة الطيران المدني المهندس نايف بن علي العبري، إنه يسلّط الضوء على أهمية التمويل، وطرح خطط تنفيذية لتحقيق الهدف طويل الأجل، وهو الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي في 2050، وهو الهدف الذي تعهدت به جميع دول الأعضاء في “إيكاو”.
وأضاف: “هناك طروحات عديدة يجب التوافق عليها فيما يتعلق بآلية تفعيل هدف الحياد الكربوني، وسلطنة عمان جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية، إذ قطعت أشواطًا عدّة فيما يتعلق بمنصات التحاور والنقاش بينها وبين الدول الأخرى في هذا الإطار”.