المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن أنجح أساليب الصلح: الاختيار الصحيح وتجنب الشيكات والإيصالات

أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن أحد أهم أساليب تقليل حالات الطلاق هو زيادة التوعية بشأن أسس الزواج الناجح، موضحة ضرورة وجود برامج خطوبة طويلة تتيح للشريكين فرصة التعرف على بعضهما بشكل أفضل لضمان اتخاذ قرار الزواج بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بأساليب الصلح، نصحت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، بضرورة تجنب إجبار الزوج على توقيع شيكات أو إيصالات أمانة عند محاولة الصلح، لأن هذه الخطوة قد تتسبب في مشكلات قانونية لاحقة، قد تصل إلى الحبس وتفاقم النزاع بدلاً من حله.
وقالت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إن الصلح الحقيقي يجب أن يعتمد على التفاهم والثقة بين الطرفين وليس الضغوط أو التهديدات.
في سياق آخر، كشفت المستشارة هايدي الفضالي عن عدة اقتراحات محددة يمكن تقديمها لصانعي القرار من أجل تطوير منظومة محاكم الأسرة وتحقيق العدالة للطرفين، ومنها:
-تفعيل نظام الكد والسعاية: لضمان حقوق المرأة في حالة الطلاق، خاصة للزوجات اللاتي شاركن في بناء الثروة مع أزواجهن.
-ضمان حقوق الزوجة في المأوى: بغض النظر عن إنجابها للأطفال، يجب أن يتم توفير سقف بيت للزوجة عند الطلاق، حتى لو لم تُنجب، وذلك لتحقيق الاستقرار لها بعد الانفصال.