تريندات

وزارة التربية العراقية تعلن عن قسم الامن السيبراني لخريجي الثالث متوسط

يعد قسم الامن السيبراني لخريجي الثالث متوسط من بين أهم الأقسام التي من الممكن أن يلتحق بها الطالب ، ومن خلاله سيكون ممتلك لأكثر من مهارة يمكن أن يطور الطالب فيها نفسه وهو ما سيكون مفيد له حال اقتحام سوق العمل، إذ أن مجال الأمن السيبراني من المجالات التي كثر البحث عنها بشكل كبير من حيث التعرف بشكل أكبر على مدى أهميتها، وكيفية الاستفادة منها، وقدمت وزارة التربية العراقية هذا القسم ليكون من ضمن أقسام التعليم المتاحة للطلاب من خريجي الصف الثالث المتوسط، وفيما يلي المزيد حول القسم وطبيعة الدراسة فيه.

قسم الامن السيبراني لخريجي الثالث متوسط

الأمن السيبراني من المجالات الهامة بعالم الإلكترونيات حيث أنه يعني تأمين الشبكات الرقمية، ومن بين التخصصات الموسعة والتي كثر الحديث عنها مؤخرًا ويحتاج لها العالم بشكل كبير بالأخص بعد تزايد أعمال القرصنة والتهكير والاختراق، فأصبح هذا المجال من كافة فروعه مطلوب، ومع زيادة تعرض الشبكات الرقمية للتهديدات وأعمال القرصنة زاد الإقبال على دراسة هذا المجال، واهتمت وزارة التربية في العراق بتأسيس قسم كامل يكون خاص به يمكن أن يلتحق به طلاب الخريجين من الثالث المتوسط بمدارس العراق.

الجدير بالذكر أن الوزارة تعد ما هو مطلوب في هذا القسم حتى يستطيع الطلاب تلقي كل ما يتعلق بتخصص الأمن السيبراني ليكون من بين أهم المجالات التي ستكون عامل جذب كبير للطلاب كي يدرسوه، نظرًا لكون فرص العمل المتاحة للمتخصصين ستكون متوفرة، ويكثر الاحتياج إليها، وذلك لإكساب الشبكات الرقمية وكافة البيانات الإلكترونية أمان ضد التعرض للاختراق.

أيهما أفضل الأمن المعلوماتي أم السيبراني؟

الأمن المعلوماتي أو مجال الأمن السيبراني كليهما نوعين وفرعين من العلوم المتخصصة في حماية البيانات، وليس من اليسير معرفة الفروق ما بينهما أو تحديد أي تخصص يكون هو الأفضل، إذ أن أهمية كل فرع تكمن في مدى الاحتياج له، وطبيعة المشكلة المراد حلها، كما أن الفرق مختلف ما بين شخص وآخر على حسب طبيعة استخدام كل نوع منهما، فمن المعروف عن الأمن السيبراني أنه مفيد  في فرض حماية كاملة على كل النظم الرقمية، أما مجال الأمن المعلوماتي وأمن البيانات فيعد مجاله أوسع نطاقًا، إذ أنه لا يتعامل مع البيانات الإلكترونية فقط، بل يتعامل أيضًا مع البيانات الورقية والمستندات المختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى