بين 30 امرأة في مجلس الشورى السعودي تعرفي على 5 سعوديات بارزات بمشاركتهن الفعالة
صدر في مطلع شهر سبتمبر أمرًا ملكيًا بتكوين مجلس شورى جديد يضم 30 عضوة من إجمالي 150 عضو في مجلس الشورى، ونعرفك اليوم على 5 من أبرز العضوات في المجلس.
كانت بدايات دخول المرأة السعودية إلى مجلس الشورى في عام 2011م، وذلك بقرار من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- لتشارك المرأة السعودية في صناعة القرار جنبًا إلى جنب الرجل، وكنا قد استعرضنا لك في وقت سابق انجازات 5 نساء عربيّات نجحن في السياسية الدولية.
أكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية مسيرة تفعيل مشاركة المرأة بدعم كبير وبمنحها صلاحيات لم تُمنح لها من قبل في تاريخ المملكة، لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وحرصًا على تمكينها من المشاركة بفعالية في تنمية وطنها في مختلف الأصعدة وكآفة المستويات.
ومع بداية هذه القفزة التي تم فيها تعيين عضوات لمجلس الشورى، خطت المملكة خطوات كبيرة لدعم بيئة العمل الداعمة لعمل العضوات، وذلك من خلال إنشاء قسم نسائي تشكله حوالي 103 سيدة من الكفاءات العلمية والعملية في مجال الدراسات، والقانون، والبحوث، والإدارة، لتقديم الدعم والمساندة لعضوات مجلس الشورى في منظومة العمل وخصوصًا في القضايا التي تهتم بالمرأة لتقديم الرأي والمشورة الصائبة في صنع القرار.
وبمطلع شهر سبتمبر صدر قرار ملكي في 6 سبتمبر يقتضي استمرار عبد الله آل الشيخ كرئيس للمجلس، ومشعل السلمي نائبًا للرئيس، وحنان الأحمدي مساعدًا للرئيس، يأتي ذلك في إطار المنهجية السعودية التي يتم اتباعها لتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في المناصب القيادية، وإليك أبرز سير 5 من أبرز السعوديات في مجلس الشورى:
تعتبر الدكتورة حنان الأحمدي هي أول امرأة سعودية تتقلد منصب مساعد رئيس مجلس الشورى في المملكة، وهي من أوائل السعوديات اللواتي تم تعينهن في مجلس الشورى السعودي بأمر ملكي عام 2013، وهي أكاديمية سعودية تحمل درجة الدكتوراة في الإدارة الصحية من جامعة بتسبرغ الأمريكية، وتدرجت بالعمل في العديد من المناصب الإدارية وكانت قد عملت سابٌصا كعضو في الهيئة الأكاديمية في معهد الإدارة العامة، ولها مشاركات كثيرة مع عدد من الجمعيات المهنية والمؤسسات الفكرية ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة لكونها عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي.
كما كانت لدى الدكتورة حنان العديد من الإسهامات المهنية والمجتمعية، فهي مُقيّمة بجائزة خليفة للأداء الحكومي المتميز، وهي أيضاً مستشارة غير متفرغة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة في مركز الدراسات الصحية بالمستشفى العسكري بالرياض عام 2007، ولها العديد من الأبحاث والمشاركات العلمية في مجال إدارة الخدمات الصحية والقيادة الإدارية.
تمتلك الدكتورة عهود الشهيل خبرة واسعة في مجال الإعلام والإتصال، حيث أنها شغلت منصب وكيلة ورئيسة قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، عوضًا عن كونها مستشارة إعلامية لرئيس الجامعة، وتحمل الدكتورة عهود درجة في الإعلام من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة الامريكية.
تمتلك البروفيسورة أمل الهزاني خبرة أكاديمية وبحثية طويلة أشرفت خلالها على رسائل الدراسات العليا كما شاركت في لجان مناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير وشغلت عدة مناصب قيادية في جامعة الملك سعود منها: مستشارة مدير الجامعة، ومساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومساعدة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.
تحمل الدكتورة أمل درجة الدكتوراه في الوراثة الجزيئية من جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي والماجستير في علم البكتيريا من جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي والبكالوريوس من قسم النبات والأحياء الدقيقة وتعمل كأستاذ دكتور بقسم النبات والأحياء الدقيقة كلية العلوم تخصص وراثة جزيئية.
تشغل الدكتورة ريمه اليحيى منصب عضو مجلس الشورى منذ عام 2020، تقيدت عدة مناصب مهمة في السلك التعلمي بكونها وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الاهلي، ووكيل جامعة الأمير سلطان، عميدة كلية البنات في جامعة الأمير سلطان، وغيرها من المناصب الإدارية، وهي حاصلة على درجة الدكتوراة في اللغة الإنجليزية وآدبها من جامعة الأميرة نورة.
هي عالمة سعودية تحمل درجة الدكتوراة في الطب الجزئي من كلية لندن الجامعية، ولديها زمالات في عدة مجالات بما فيها الأورام الجزئية.
والدكتورة أمل بنت طلعت قطان تعتبر تعتبر من عضوات مجلس الشورى المعينات حديثًا، إلى جانب الدكتورة ابتسام الجبير، والدكتور أروى الرشيد، والدكتورة إشراق رفاعي، والدكتورة أمل الهزاني، والدكتورة بشرى الحماد، والدكتورة تقوى عمر، والدكتورة سارة قاسم.
أخيرًا، ألق نظرة على 5 نساء سعوديات رائدات في الأعمال الإنسانية والخيرية.