هل زيّفت تايلور سويفت علاقتها الغرامية أمام متابعيها؟
في خبرٍ صادم، تم انتشار صورة لعقد، يعود إلى نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت وعلاقتها الغرامية مع حبيبها ترافيس كيلسي، اللاعب في دوري كرة القدم الأميركية، ويبدو أن هذه العلاقة مزّيقة ومدبرة من كلا الطرفين! وقد يهمكِ في السياق ذاته الإطلاع على أبرز ألبومات تايلور سويفت الغنائية.
كثيرة هي الأخبار الغريبة وغير المألوفة التي نسمع بها عن نجوم العالم، وأبرزها مشاهير لا ينامون مثلنا ولديهم عادات غريبة فعلًا، ولكن عقد سويفت يبدو حتمًا أنه الاغرب على الإطلاق!
تم تداول عقد مسرب انتشر بكثرة في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كُتب بواسطة شركة العلاقات العامة “Full Scope”، يكشف زيف علاقة تايلور سويفت وترافيس كيلسي العاطفية، كما يكشف تفاصيل دقيقة حول علاقتهما، والتاريخ الدقيق لانفصالهما، المقرر في أيلول/ سبتمبر الحالي.
وانتشرت صور للخطة المزعومة بين سويفت وكيلسي على موقع “ريديت”، يوم الأربعاء، تظهر من خلال وثيقة متعدّدة الصفحات تحمل شعار شركة “فول سكوب” للعلاقات العامّة، التي تمثل كيلسي. وقد نفى متحدّث باسم “فول سكوب” صحة الوثيقة في بيان نُشر على “إنستغرام”. ولا تنسي الإطلاع على فيديو للأمير ويليام وهو يرقص في حفل تايلور سويفت يغزو السوشال ميديا.
اللافت أن المستندات المنشورة، تظهر أن هناك خطة مزعومة لإصدار بيان بعد 3 أيام من الانفصال المفترض، كي لا يسمحا للإعلام بنشر التكهنات حول أسباب انفصالهما.
وستركز الوثيقة على نضج ترافيس واعتبار الانفصال جزءاً من الحياة، وأنه ملتزم بمسيرته الرياضية.
ووفق بيان صادر عن “ديلي ميل”، فإن متحدثاً باسم الشركة قال إن الوثائق التي تحمل شعار Full Scope “مزيفة بالكامل، ولم يتم إنشاؤها أو إصدارها أو الموافقة عليها من قبل هذه الوكالة. وكنا قد أخبرناكِ عن تايلور سويفت تشعل أجواء الحماسة في “بوليفارد سيتي” بأول حفل لها في الرياض.
توضح الخطة المفترضة كيف سيقوم كيلسي “بإدارة وتخفيف تداعيات” الانفصال عن نجمة البوب بشكل فعّال. وتنصّ الخطة على أنّ الانفصال سيحدث في 28 أيلول/ سبتمبر، وتوضح بالتفصيل كيف يجب على فريق كيلسي المضي قدماً في المراسلة والصحافة في أعقاب ذلك.
يبدو أن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، بل سيتم أيضًا عن طريق الخطة الموضوعة، تحديد وسائل الإعلام التي سيجري كيلسي مقابلات معها، مثل ESPN ومجلة “بيبول”.
ولفت البعض ذكر تاريخ الانفصال المزعوم الذي سيصادف في 28 أيلول/ سبتمبر، وربط هذا التاريخ بأغنية “سبتمبر” لفرقة “Earth, Wind & Fire” التي أعادت سويفت غناءها وغيّرت كلماتها من “الليلة الحادية والعشرين من سبتمبر” إلى “الليلة الثامنة والعشرين”.
الجدير بالذكر أن تايلور ملتزمة الصمت إزاء كل الصخب الذي يدور حولها، حتى أن فريقها أيضًا لم يحاول التعليق سلبًا أو ايجابًا حول ما حصل، لكن في المقلب الآخر، أنكر فريق كيلسي بشدة شرعية العقد المزعوم وقال إنّهم يتابعون الإجراءات القانونية.
وقال جاك كيتوسيان من شركة “فول سكوب”، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنّ الأوراق “كاذبة وملفّقة بالكامل، ولم يتمّ إنشاؤها أو إصدارها أو التصريح بها من قبل هذه الوكالة”.
وأضاف أنّ “فول سكوب” قامت بـ “توكيل محامٍ لبدء إجراءات ضدّ الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانونيّ والمضرّ بالوثائق”.
وعلى الرغم من هذه الادّعاءات، فإنّ مصادر مطّلعة لـ “ديلي ميل” قالت إنّهما “يخطّطان للاحتفال بانفصالهما المزعوم من خلال التخطيط لشيء مميّز للغاية”.
وقال أحد المصادر: “لم تكن تايلور منزعجة أو مستمتعة جدّاً بهذا الأمر. إنّها عادةً لا تعير هذه الأمور أيّ اهتمام على الإطلاق، لكنّ هذا كان أمراً مضحكاً للغاية من قبل الواقع الذي فرضه الذكاء الاصطناعيّ. لا يستحقّ الأمر حتّى ردّ فعل حقيقيّ منها أو من فريقها”.
وكانت قد كشفت مصادر إعلامية، في الأشهر القليلة الماضية، أن المغنية العالمية تايلور التي تتمتع بصفات جعلتها الأشهر والأنجح من المتوقع ان تدخل القفص الذهبي قريبًا وتصبح في علاقة رسمية، حيث تفيد المصادر أن حبيبها ينوي التقدم لخطبتها رسميًا.
وكشف مصادر مطلع خلال حديثه لبودكاست “Deux Moi”، أن الخطوبة السرية أقيمت ليلة رأس السنة وأشار أن تايلور وترافيس لم يتجهزا بعد لإعلان قرار الزواج، لذلك اكتفيا حالياً بالخطوبة السرية لأنهما سويفت منشغلان حالياً ببرنامج حافل من الأعمال، التي عليهما إنجازها قبل الانتقال إلى هذه الخطوة الجديدة.
وقد كشف مصدر مقرب أن كيلسي أجّل إعلان قرار زواجه من تايلور سويفت إلى الصيف المقبل، لأنه لا يرغب في اتخاذ هذه الخطوة بشكل رسمي خلال الشتاء تجنباً لانتقادات حول تسرّعهما في علاقتهما، التي لم يمر عليها عام واحد بعد.
ومن جهتهما، يواصل الثنائي الظهور سويًا في المناسبات وأمام الجمهور ويبدو عليهما الإنسجام الكبير مع الحرص على التزام الصمت وعدم نفي أو تأكيد أي خبر.
وقد ضجت مواقع التواصل الإجتماعي منذ فترة سابقة بسبب تصرف تايلور سويفت وسيلينا غوميز الأخير، فهل كان عن قصد أم عدم دراية؟