كواليس اعتقال الرئيس التنفيذى لتليجرام بافيل دوروف.. القصة الكاملة
تم إلقاء القبض على الرئيس التنفيذى لشركة تليجرام، بافيل دوروف، فى مطار لو بورجيه فى فرنسا أثناء نزوله من طائرته الخاصة بعد عودته من باكو، أذربيجان، وذلك فى يوم الأحد 25 أغسطس، حيث ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه بتهمة فشله في مراقبة الأنشطة غير القانونية على منصة الرسائل بشكل كافٍ.
وأمضى دوروف أربعة أيام فى الاحتجاز قبل المثول أمام المحكمة، حيث تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، وعلى الرغم من أنه تم إطلاق سراح دوروف الآن، إلا أن الإجراءات القانونية مستمرة، وتم توجيه الرئيس التنفيذى لشركة تليجرام بعدم مغادرة فرنسا.
لكن هذه الحادثة تشكل لحظة مهمة فى المناقشة العالمية الجارية حول مسؤوليات شركات التكنولوجيا فى مراقبة المحتوى على منصاتها، وهنا نقدم كواليس هذه القضية، وفقا لما ذكره موقع “India Today”:
يواجه بافيل دوروف، الرئيس التنفيذى لشركة تليجرام، مشكلة كبيرة بعد اعتقاله مؤخرًا فى فرنسا بتهمة خطيرة تتعلق بمنصة الرسائل الشهيرة، وتشمل الاتهامات التى وجهتها المدعية الفرنسية لور بيكويو التواطؤ فى توزيع صور إباحية للأطفال، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال، وهى كلها جرائم يُزعم أنها سُهِّلت بسبب الافتقار إلى الاعتدال على تليجرام.
وتشير هذه الادعاءات إلى أن ميزات التشفير والخصوصية فى تليجرام، والتى يُحتفى بها عادةً لحماية بيانات المستخدم، قد استُخدِمَت أيضًا من جانب المجرمين للتهرب من الكشف والقيام بأنشطة غير قانونية.
ويزيد من أزمة دوروف القانونية الاتهام بأن الرئيس التنفيذى لشركة تليجرام لم يكن متعاونًا مع إنفاذ القانون.
أصبحت خطورة الموقف واضحة عندما تم القبض على دوروف فى مطار لو بورجيه فى فرنسا فى 25 أغسطس، بعد نزوله من طائرته الخاصة.
وأسفر الاعتقال، المرتبط بالتحقيق الجارى، عن احتجاز دوروف لمدة 96 ساعة قبل إطلاق سراحه بكفالة ضخمة قدرها 5 ملايين يورو.