تفاصيل فيضانات اسبانيا اليوم .. البلاد كلها تبكي من أجل الضحايا
سادت حالة من الحزن الشديد وسط متابعة كبيرة لتفاصيل فيضانات اسبانيا اليوم، حيث أن البلاد كلها تبكي من أجل الضحايا والمفقودين، وتتم الصلاة في كل بيت اسباني وأوروبي من أجل انقاذهم والتي خلفت ورائها عشرات الوفيات وسط حزن وذكر من الجيمع، لذا نوضح خلال سطور هذا المقال الأمر بشكل مفصل وكامل مع بيان عدد الضحايا.
فيضانات اسبانيا اليوم
أوضحت عدة تقارير إعلامية موسعة محلية في الأراضي الإسبانية، تفاصيل فيضانات اسباينا اليوم التي جاءت كما يلي:
- جاءت الفيضانات نتيجة انهمار الأمطار الكثيفة مفاجئة على الأراضي الإسبانية.
- كما أنه نجم عن تلك الفيضانات مقتل نحو بلغ الـ 95 شخصاً على الأقل في جنوب شرق البلاد.
- كما أوضحت التقارير إلى أن فرق الإنقاذ، قد لا تزال تعمل من أجل العثور على المزيد من المفقودين وطمأنة الأسر.
- بينما أظهرت صور نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الليل أن مياه الفيضانات التي تسببت في فوضى في بعض المناطق ـسفرت عن سقوط وانهيار العديد من الجسور وإنجراف الكثير من السيارات عبر الشوارع.
عدد الضحايا
أوضحت صحيفة الباييس الإسبانية الشهيرة أنباء مؤكدة حول مقتل نحو الـ 95 شخصاً نتيجة وقوع الفيضانات في فالنسيا وجاء ذلك نقلاً عن الكثير من المصادر الحكومية في حين أكد حاكم كاستيلا لامانشا وفاة شخصين على الأقل، وجاء ذلك في تصريحات قد تم الأدلاء بها لـ وكالة الأنباء الفرنسية فرانسبرس، كما تم إيضاح التفاصيل الهامة التالية:
- كشفت التقارير الاخيرة أن حوالي 155,000 أسرة تعاني من انقطاع الكهرباء في فالنسيا.
- وجاء ذلك وفق بيان صادر من قبل شركات الكهرباء الواقعة في المنطقة.
- بينما أعلنت شركة السكك الحديد أديف أن إلغاء رحلات القطارات السريعة ما بين مدينتي فالنسيا ومدريد.
- كما تم إلغاء الرحلات ما بين مدينتي فالنسيا وبرشلونة.
تحذير هام من السلطات المحلية
أصدرت السلطات المحلية عدة تحذيرات لجميع المواطنين والمقيمين في شتى بقاع دولة إسبانيا من تداول المعلومات غير الصحيحة والتي تم نشرها بكثافة على منصات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.
بينما قام مجلس مدينة مانيسيس بالنشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس تغريدة أوضح من خلالها ما يلي:
- أن جميع المعلومات الموثوقة والصحيحة عن الأوضاع الحالية في البلاد يمكن الوصول إليها بيسر وسهولة عن طريق القنوات الرسمية فقط.
