وزير الصناعة: السعودية ضخت استثمارات كبيرة لتعزيز قطاع الاتصالات
الرياض- مباشر: أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف أن تبني الثورة الصناعية الخامسة يعد ضرورة لتعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتعديني في السعودية، في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة عالميًا، مع اعتبار التعدين ركيزة ثالثة في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “الأعمال في ظل الثورة الصناعية الخامسة” في الرياض ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث أشار الخريّف إلى أن المملكة ستكون من أوائل الدول التي تتبنى الثورة الصناعية الخامسة في المنطقة، خاصة في قطاعي التصنيع والتعدين.
وأوضح أن التفاعل بين الإنسان والآلة وتعزيز الابتكار وكفاءة الإنتاج هي سمات بارزة للثورة الصناعية الخامسة، مما سيجعل المناجم في السعودية أكثر كفاءة، واقتصادية في استهلاك الطاقة وصديقة للبيئة، إذ ستعتمد على كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع حلول ذكية.
كما أشار الوزير إلى أن نجاح تطبيقات الثورة الخامسة يعتمد على تبني أساسيات الثورة الصناعية الرابعة، مسلطًا الضوء على برنامج “مصانع المستقبل” في المملكة الذي يهدف لتحويل المنشآت الصناعية إلى مصانع ذكية، وإنشاء مدن صناعية ذكية، وتوسيع نطاق التحول الرقمي ليشمل 4,000 مصنع عبر التعاون مع الشركاء المحليين.
وأضاف الخريّف أن السعودية ضخت استثمارات كبيرة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مما يتيح للمستثمرين الاستفادة من تقنيات متقدمة كالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، لافتًا إلى أن الجرأة في تبني التكنولوجيا الحديثة تعد عنصرًا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات المملكة في القطاعين الصناعي والتعديني.
ترشيحات
أرباح المصارف التجارية بالسعودية ترتفع 9.4% في سبتمبر إلى 7.82 مليار ريال
موجودات البنك المركزي ترتفع إلى 1.87 تريليون ريال بنهاية سبتمبر 2024